محليات
الكريبي.. مختطف فر من سجون الإصلاح بشبوة ليكشف عن تعذيب وحشي بحق المختطفين وغرز مسامير وآلات حادة في أجسادهم من قبل مليشيا الاخوان
ضاق به السجن ذرعا فقرر الفرار رغم إدراكه انه انتحار ولكنه كان يتمنى الموت حتى يتوقف هذا العذاب والتعذيب الوحشي الذي ينال من جسده كل يوم دون رحمة فما كان أمامه الا الفرار وان كان في ذلك موته. واستطاع عبدالكريم الكربي احد اعضاء المركز الاعلامي للنخبة الشبوانية الفرار من سجن مليشيات الإصلاح بمحافظة شبوة ليكشف عن مآسي وجرائم وحشية بحق المختطفين في سجون الاخوان. وقال الكريبي: انه تعرض لتعذيب شديد ومهين حتى كان يغمى عليه خلال فترة اعقتاله، قبل ان يتمكن من الهرب من سجن ميليشيا الاصلاح في عزان الذي تعرض فيه لمختلف انواع التعذيب وكشف الكريبي أحد المعتقلين لدى مليشيا حزب الاصلاح ان عناصر المليشيا تنفذ تعذيب وحشي بحق المساجين المختطفين قسرياً منذ اقتحام المليشيا القادمة من مأرب لمحافظة شبوة وقيامها بارتكاب جرائم وممارسات يندى جبين الانسانية. وأكد الكربي بانه قام عقب هروبه باجراء الفحوصات والاشعة الطبية وتبين ان مليشيات حزب الاصلاح قاموا بغرس مسمار حديدي (سيخ) على بعد خطوات قليلة من القلب من الخلف وقرر الدكتور اجراء له عملية جراحية وتكللت بالنجاح. وأظهرت صور الاشعة التي أجريت للمعتقل ( الكربي ) وعليها سيخ حديد مغروس في ظهره على بعد سنتمترات من القلب، حيث ظل الالم يلازمه منذ هروبه من السجن في عزان حتى ظهر اجريت له العملية ظهر الأربعاء 16 /10/2019م وتم استخراج السيخ كما تظهر ذلك الصور. وحكى الكربي طريقة التعذيب داخل معتقلات مليشيا الاصلاح مؤكداً ان السجان يقوم بضرب المساجين بأي شي يكون في يده حتى وان كان ما بيده قصبة حديد . واضاف انه يتم اخراج السجين خارج السجن ويقومون بتعذيبه بالكهرباء والضرب واقتلاع اظافر اصابه ، اضافة الى اساليب اخرى مشينة تنتهك من الكرامة الانسانية. وتابع الكربي بقوله: وبعد ذلك يقوم المعذبون بتحذير السجين من أن يخبر بقية السجناء ويؤكدون ان معهم استخبارات داخل السجن ويقولوا اذا سألوك السجناء اخبرهم انهم حققوا معي فقط، وبعد ان تخف الالام يرجعوه السجن. وناشد الكربي المنظمات المحلية والدولية والناشطين والحقوقيين الى ادانة ما تعرض له ويتعرض له المختطفين في سجون مليشيا الاصلاح من جرائم فضيعة وممارسات وانتهاكات مشينة تؤكد على اجرام تلك المليشيا الارهابية ووحشيتها بحق ابناء شبوة. ومنذ سيطرة مليشيا حزب الاصلاح القادمة من مارب مصحوبة باعضاء التنظيمات الارهابية والمليشيا تمارس انتهاكات فضيعة وجرائم مداهمات للمنازل وفرز بالهوية واختطافات وتصفيات جسدية وغيرها من انتهاكات حقوق الانسان التي تحدث وسط صمت كل المنظمات الحقوقية الدولية والأممية.