اخبار وتقارير
المقاومة الجنوبية: الشرعية تقدم احتلال عدن على تحرير صنعاء «بيان»
عدن-الأيام
أصدرت القيادة العليا للمقاومة الجنوبيَّة بالعاصمة عدن بيانًا سياسيًّا هامًا حول ما تشهده الساحة الجنوبيَّة والإقليميَّة والدوليَّة من أحداث وتطورات هامّة.
وتطرَّق نصُ البيان إلى التحشيد العسكري من قِبل حزب الإصلاح الإرهابيّ التابع لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين والفتوى التكفيرية التي أصدرها علماؤه في تجديد لفتوى حرب صيف 1994م الظالمة في قتل الجنوبيين واستباحة أرضهم، كما حيّا البيان صمود أبناء الجنوب في وجه المخططات الاستعمارية اليمنيّة المدعومة من تحالف الشر الثلاثي قطر، تركيا، إيران لِيَمْنَنَة الجنوب العربي وإخونته، ودعا البيان شعب الجنوب الجبار إلى الوقوف صفًا واحدًا والتصدي للمؤامرات الدنيئة ورأب الصدع الوطني وتحمل المسؤولية الأخلاقية وإلى اليقظة التامة والذود عن أرض الجنوب والمشاركة الفعالة في مليونية الوفاء لدولة الإمارات الشقيقة اليوم الخميس في كلّ من مدينتي عدن والمكلاّ لمبادلة إمارات الخير الوفاء بالوفاء نظير ما قدمته للجنوب في الكثير من المجالات، كما أشاد البيان بالدور الكبير للمملكة العربيّة السعودية وتبنيها لحوار جدّة بين مكوّن الحكومة اليمنيّة والمجلس الانتقالي الجنوبي وحيّى البيان بإكبارٍ وإجلالٍ دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربيّة السعودية وتفهما لخطورة تنظيم جماعة الإخوان المسلمين المتمثلة بحزب التجمع اليمني للإصلاح وتهديده للسّلم والأمن الدوليين.
فيما يلي نصُ البيان الصادر عن قيادة المقاومة الجنوبيَّة:
وتطرَّق نصُ البيان إلى التحشيد العسكري من قِبل حزب الإصلاح الإرهابيّ التابع لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين والفتوى التكفيرية التي أصدرها علماؤه في تجديد لفتوى حرب صيف 1994م الظالمة في قتل الجنوبيين واستباحة أرضهم، كما حيّا البيان صمود أبناء الجنوب في وجه المخططات الاستعمارية اليمنيّة المدعومة من تحالف الشر الثلاثي قطر، تركيا، إيران لِيَمْنَنَة الجنوب العربي وإخونته، ودعا البيان شعب الجنوب الجبار إلى الوقوف صفًا واحدًا والتصدي للمؤامرات الدنيئة ورأب الصدع الوطني وتحمل المسؤولية الأخلاقية وإلى اليقظة التامة والذود عن أرض الجنوب والمشاركة الفعالة في مليونية الوفاء لدولة الإمارات الشقيقة اليوم الخميس في كلّ من مدينتي عدن والمكلاّ لمبادلة إمارات الخير الوفاء بالوفاء نظير ما قدمته للجنوب في الكثير من المجالات، كما أشاد البيان بالدور الكبير للمملكة العربيّة السعودية وتبنيها لحوار جدّة بين مكوّن الحكومة اليمنيّة والمجلس الانتقالي الجنوبي وحيّى البيان بإكبارٍ وإجلالٍ دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربيّة السعودية وتفهما لخطورة تنظيم جماعة الإخوان المسلمين المتمثلة بحزب التجمع اليمني للإصلاح وتهديده للسّلم والأمن الدوليين.
فيما يلي نصُ البيان الصادر عن قيادة المقاومة الجنوبيَّة:
“بسم الله الرحمن الرحيم
يا جماهير شعبنا الجنوبي الأبي..
أيّهَا القابضون على الجمرِ والمتسلحون بإرادة لا تلين والصّامدون على أرضكم والمتشبثون بحقكم في استعادة الدولة الجنوبيَّة على كافة تُرابها الوطني دون مساومة أو تفريط في حقِّ هذا الشّعب المُعطاء الذي دفع ثمن الحُرِّية سيولاً من الدماء.
أهلنا وربعنا في الجنوب، إننا في الوقت الذي كُنا نخوض مع التحالف العربي حربًا لدحر ميليشيات إيران الحوثية عن المحافظات الشمالية وهزيمة المشروع الفارسي في التمدد بالمنطقة، تَطُل علينا فُلُولاٌ لتنظيمات إرهابية تحت ما يُسمّى (الجيش الوطني) في محافظة مأرب اليمنيّة وتغزو محافظات الجنوب، بدلاً من أنَّ يوجّهوا عناصرهم لقتال ميليشيات الحوثي وينخرطوا في معارك تحرير أرضهم، فما كان منّا إلاّ أنْ رفضنا رفضًا قاطعًا أنْ نكون تحت استعمارهم المتخلف ونكون مجرد “كومبارس” لتنفيذ أجندتهم الاحتلالية؛ حَيثُ رفضنا الموت إلاّ تحت ظلال البنادق، وحرصنا على تماسك شعبنا الجنوبي ونسيجه الاجتماعيّ وهويّته ومرجعيّته الجنوبيَّة وتصدينا لجحافل غزاة اليمن من الميليشيات الإرهابيَّة وتم كسرهم بإرادة شعب الجنوب من المهرة حتى باب المندب.
يا جماهير شعبنا الجنوبي الأبي..
أيّهَا القابضون على الجمرِ والمتسلحون بإرادة لا تلين والصّامدون على أرضكم والمتشبثون بحقكم في استعادة الدولة الجنوبيَّة على كافة تُرابها الوطني دون مساومة أو تفريط في حقِّ هذا الشّعب المُعطاء الذي دفع ثمن الحُرِّية سيولاً من الدماء.
أهلنا وربعنا في الجنوب، إننا في الوقت الذي كُنا نخوض مع التحالف العربي حربًا لدحر ميليشيات إيران الحوثية عن المحافظات الشمالية وهزيمة المشروع الفارسي في التمدد بالمنطقة، تَطُل علينا فُلُولاٌ لتنظيمات إرهابية تحت ما يُسمّى (الجيش الوطني) في محافظة مأرب اليمنيّة وتغزو محافظات الجنوب، بدلاً من أنَّ يوجّهوا عناصرهم لقتال ميليشيات الحوثي وينخرطوا في معارك تحرير أرضهم، فما كان منّا إلاّ أنْ رفضنا رفضًا قاطعًا أنْ نكون تحت استعمارهم المتخلف ونكون مجرد “كومبارس” لتنفيذ أجندتهم الاحتلالية؛ حَيثُ رفضنا الموت إلاّ تحت ظلال البنادق، وحرصنا على تماسك شعبنا الجنوبي ونسيجه الاجتماعيّ وهويّته ومرجعيّته الجنوبيَّة وتصدينا لجحافل غزاة اليمن من الميليشيات الإرهابيَّة وتم كسرهم بإرادة شعب الجنوب من المهرة حتى باب المندب.
أيّها الحافظون لعهد الشّهداء والجرحى والمعتقلين..
لقد تابعتم في الأيّام الماضية الأحداث الدامية التي حاولت ميليشيات الحشد الشعبي لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين افتعالها في محافظات الجنوب والحشد الهائل العسكري من قوى الشمال الإرهابيّة لغزو الجنوب مرّةً ثالثة وإصدار الفتاوى التكفيريَّة بحقِّ شعب الجنوب في نسخة مطابقة لفتوى حرب صيف 1994م من قِبل ما يُسمّى بهيئة هو أمير علماء النفط والغاز الإخوانيَّة اليمنيّة المُتَدَثِّرة تحت غطاء الشرعية المختطفة من حزب الإصلاح الإرهابيّ، الذي ينخر جسد التحالف العربي من الداخل، والذي لم تستطع ميليشياته الإرهابيَّة(الجيش الوطني) خلال خمس سنوات من تحرير محافظة شمالية واحدة..؟!
لقد تابعتم في الأيّام الماضية الأحداث الدامية التي حاولت ميليشيات الحشد الشعبي لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين افتعالها في محافظات الجنوب والحشد الهائل العسكري من قوى الشمال الإرهابيّة لغزو الجنوب مرّةً ثالثة وإصدار الفتاوى التكفيريَّة بحقِّ شعب الجنوب في نسخة مطابقة لفتوى حرب صيف 1994م من قِبل ما يُسمّى بهيئة هو أمير علماء النفط والغاز الإخوانيَّة اليمنيّة المُتَدَثِّرة تحت غطاء الشرعية المختطفة من حزب الإصلاح الإرهابيّ، الذي ينخر جسد التحالف العربي من الداخل، والذي لم تستطع ميليشياته الإرهابيَّة(الجيش الوطني) خلال خمس سنوات من تحرير محافظة شمالية واحدة..؟!
أيّهَا الأخوة الكرام في الجنوب العربي..
لقد حاول حزب الإصلاح الإرهابيّ تحت غطاء ما تُسمّى بهيئة علماء اليمن الإخوانيَّة وأجنحتها وأذرعها المتعددة، تدوير بضاعتها المعتادة، بالخلط بين ما هو ديني وسياسيّ، وذلك كلما ضاقت عليهم السّبل، حَيثُ كانت الفتوى الجديدة التي أصدروها تَلبَسُ غطاءً دينيًّا في خدمة هدف سياسيّ، صادرة هذه المرّة ممّا يُسمّى بهيئة علماء اليمن، أحد الكيانات التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، وذراعه السياسيّ حزب الإصلاح اليمني، فقد اعتبروا في بيانهم (المجلس الانتقالي) وقواته المسلّحة الجنوبيَّة، التي تدافع عنهم في محافظاتهم الشمالية (كيان متمرد) مما يعني عمليًا دعوة لمزيدٍ من القتل وسفك الدماء الجنوبيَّة واستباحة العرض والأرض في تجديد لفتوى حرب صيف 1994م الظالمة التي سوغت الحرب بين الشمال والجنوب، ووصفت الهيئة وقتئذ الجنوبيين بالمرتدين عن الوحدة وأجازت قتالهم، وبالمثل تصف الهيئة الآن الجنوب وقواته المسلّحة بالمتمردين، وتدعو للتعامل معهم بالقوة، وهذا يكشف حقيقة أهدافهم وبروتوكولاتهم، وأن احتلال عدن مقدم على تحرير صنعاء من الحوثيين.
أيَّهَا الشعب الجنوبي العظيم..
إنَّ فتوى حزب الإصلاح اليمني وعلماء السوء في الفنادق البعيدين كل البُعد عن الخنادق، هي امتداد لتاريخ طويل لتنظيم الإخوان المسلمين في فتاوى تكفير وقتل المخالفين لهم، وعلى أبناء الجنوب عامّة أن يدركوا بأنَّ هذه الحرب التي فرضت علينا هي حرب شمالية جنوبية وحزب الإصلاح أخطر غطاء للتنظيمات الإرهابيَّة في اليمن، فهو عبر وجوده في الحكومة اليمنيّة يوفر منصة «شرعية» للإرهاب، وهكذا أصبحت كل من القاعدة وداعش أداتين إرهابيتين للحزب الإخواني.
إنَّ فتوى حزب الإصلاح اليمني وعلماء السوء في الفنادق البعيدين كل البُعد عن الخنادق، هي امتداد لتاريخ طويل لتنظيم الإخوان المسلمين في فتاوى تكفير وقتل المخالفين لهم، وعلى أبناء الجنوب عامّة أن يدركوا بأنَّ هذه الحرب التي فرضت علينا هي حرب شمالية جنوبية وحزب الإصلاح أخطر غطاء للتنظيمات الإرهابيَّة في اليمن، فهو عبر وجوده في الحكومة اليمنيّة يوفر منصة «شرعية» للإرهاب، وهكذا أصبحت كل من القاعدة وداعش أداتين إرهابيتين للحزب الإخواني.
جماهيـر شعبنا الجنوبي العظيم..
إنَّ المقاومة الجنوبيَّة الباسلة منذُ غزو ميليشيات إيران الحوثية للجنوب في مارس 2015م عملت على قتال الغزاة اليمنيين ودحرهم وإفشال مخططاتهم العدوانية وقطع التمدد الفارسي، ولم نمارس كمقاومة جنوبية أيّ عداء أو تصرفات للإخوة الشماليين؛ بل كُنا شركاء مع التحالف العربي لمحاربة ميليشيات الحوثي في المحافظات الشمالية وحققنا انتصارات كاسحة في فترة وجيزة بالساحل الغربي أو في الحدّ الجنوبي أو في جبهات قعطبة وصعدة، واحتضن الجنوب مئات الآلاف من النازحين الشماليين دون تمييز، وكل هذا الذي قدمناه كان تقديرًا وعرفانًا لدور دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربيّة السّعودية ودولة الإمارات العربيّة المتحدة في دعم شعب الجنوب ومساندته عسكريًا وأمنيًا وإنسانيًا وإغاثيًا وتقديم مختلف أنواع الرعاية للجرحى والنازحين والمتضررين من الحرب، وبدورنا كمقاومة جنوبية وردًّا للجميل أرسلنا الآلاف من المقاتلين الجنوبيين إلى جبهات القتال المشتعلة في الشمال، وكذا في عمق العدوّ، وقبلنا على مضض ظهور ما يُسمّى بـ “الجيش الوطني” التابع للشرعية كواجهة للقتال رغم أنَّ المقاتلين هم من أبطال المقاومة الجنوبيّّة تقديرًا للظروف السياسيّة والعسكرية التي كانت تمر بها البلاد آنذاك، وحرصًا على عدم شق الصّف أو فتح ثغرات يستفيد منها مثلث تحالف الشرَّ القطري، التركي، الإيراني، الذي يحاول أخونة الجنوب ويَمْنَنَتِه وفق مخططاتهم الخطيرة وجرّ المنطقة بأسرها إلى هُوَّة سحيقة وانفلات أمني بما يهدد صَوْن السّلم والأمن الدوليين، في الوقت الذي كان حزب الإصلاح يُدرِّب ويُجهز عشرات الآلاف من ميليشياته في مأرب مدعمين بالعتاد والسلاح الذي استفادوا بالحصول عليه من علاقتهم بالتحالف وكذبهم عليه بأنّهم قوى محاربة للحوثي والحقيقة أنّهم كانوا يضمرون الشرَّ دومًا ويتحرقون رغبة لفعله، لقد كانوا يتنفسون شرًّا ويبيتون المكر للعودة إلى الجنوب مرّةً أُخرى؛ وهذا كشف علاقاتهم السرِّية مع الحوثيين عبر قطر وتركيا وإيران وأن لا هَمَّ لهم إلاّ ثروات الجنوب بنفطه وغازه وكل ما تحمله أرضه من خيرات، وقد ظهر ذلك جليًا للعالم كلّه كيف أنّهم قطعوا مسافة 900 كيلو متر من مأرب إلى مشارف عدن بغرض البسط على أراضي الجنوب ولم يقطعوا مسافة 20 كيلو متراً من نهم إلى صنعاء لتحريرها من الحوثيين..؟!
إنَّ المقاومة الجنوبيَّة الباسلة منذُ غزو ميليشيات إيران الحوثية للجنوب في مارس 2015م عملت على قتال الغزاة اليمنيين ودحرهم وإفشال مخططاتهم العدوانية وقطع التمدد الفارسي، ولم نمارس كمقاومة جنوبية أيّ عداء أو تصرفات للإخوة الشماليين؛ بل كُنا شركاء مع التحالف العربي لمحاربة ميليشيات الحوثي في المحافظات الشمالية وحققنا انتصارات كاسحة في فترة وجيزة بالساحل الغربي أو في الحدّ الجنوبي أو في جبهات قعطبة وصعدة، واحتضن الجنوب مئات الآلاف من النازحين الشماليين دون تمييز، وكل هذا الذي قدمناه كان تقديرًا وعرفانًا لدور دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربيّة السّعودية ودولة الإمارات العربيّة المتحدة في دعم شعب الجنوب ومساندته عسكريًا وأمنيًا وإنسانيًا وإغاثيًا وتقديم مختلف أنواع الرعاية للجرحى والنازحين والمتضررين من الحرب، وبدورنا كمقاومة جنوبية وردًّا للجميل أرسلنا الآلاف من المقاتلين الجنوبيين إلى جبهات القتال المشتعلة في الشمال، وكذا في عمق العدوّ، وقبلنا على مضض ظهور ما يُسمّى بـ “الجيش الوطني” التابع للشرعية كواجهة للقتال رغم أنَّ المقاتلين هم من أبطال المقاومة الجنوبيّّة تقديرًا للظروف السياسيّة والعسكرية التي كانت تمر بها البلاد آنذاك، وحرصًا على عدم شق الصّف أو فتح ثغرات يستفيد منها مثلث تحالف الشرَّ القطري، التركي، الإيراني، الذي يحاول أخونة الجنوب ويَمْنَنَتِه وفق مخططاتهم الخطيرة وجرّ المنطقة بأسرها إلى هُوَّة سحيقة وانفلات أمني بما يهدد صَوْن السّلم والأمن الدوليين، في الوقت الذي كان حزب الإصلاح يُدرِّب ويُجهز عشرات الآلاف من ميليشياته في مأرب مدعمين بالعتاد والسلاح الذي استفادوا بالحصول عليه من علاقتهم بالتحالف وكذبهم عليه بأنّهم قوى محاربة للحوثي والحقيقة أنّهم كانوا يضمرون الشرَّ دومًا ويتحرقون رغبة لفعله، لقد كانوا يتنفسون شرًّا ويبيتون المكر للعودة إلى الجنوب مرّةً أُخرى؛ وهذا كشف علاقاتهم السرِّية مع الحوثيين عبر قطر وتركيا وإيران وأن لا هَمَّ لهم إلاّ ثروات الجنوب بنفطه وغازه وكل ما تحمله أرضه من خيرات، وقد ظهر ذلك جليًا للعالم كلّه كيف أنّهم قطعوا مسافة 900 كيلو متر من مأرب إلى مشارف عدن بغرض البسط على أراضي الجنوب ولم يقطعوا مسافة 20 كيلو متراً من نهم إلى صنعاء لتحريرها من الحوثيين..؟!
يا جماهير شعبنا البطل..
في ظل ما تشهده قضيتنا الجنوبيَّة العادلة من محاولات مستميتة لتصفيتها من قِبل جماعة تنظيم الإخوان المسلمين يتزامن ذلك مع اشتداد الحشودات العسكرية لقوى الإرهاب اليمنيّة لغزو محافظات الجنوب ويستهدف أرضنا وشعبنا ومحاولة يَمْنَنَتِه وطمس الهويّة والمرجعيّة الجنوبيَّة.
إنَّ ما تمر به قضيتنا الجنوبيَّة من أحداث متسارعة وتفهم الإقليم والعالم لعدالة قضيتنا يستدعي منّا جميعًا الوقوف صفًا واحدًا كجنوبيين وعلى قلبِ رجلٍ واحد حتى نحبط هذه المؤامرات الدنيئة ورأب الصدع الوطني وتحمل المسؤولية الأخلاقية تجاه قضيتنا الجنوبيَّة والتصدي لكافة المؤامرات التي يتعرض لها أبناء شعبنا الجنوبي، كما أننا لا زلنا متمسكين بالتهدئة التي طلبها التحالف العربي ونجدد الترحيب لحوار جدّة بين مكوّن الحكومة اليمنيّة والمجلس الانتقالي الجنوبي.
في ظل ما تشهده قضيتنا الجنوبيَّة العادلة من محاولات مستميتة لتصفيتها من قِبل جماعة تنظيم الإخوان المسلمين يتزامن ذلك مع اشتداد الحشودات العسكرية لقوى الإرهاب اليمنيّة لغزو محافظات الجنوب ويستهدف أرضنا وشعبنا ومحاولة يَمْنَنَتِه وطمس الهويّة والمرجعيّة الجنوبيَّة.
إنَّ ما تمر به قضيتنا الجنوبيَّة من أحداث متسارعة وتفهم الإقليم والعالم لعدالة قضيتنا يستدعي منّا جميعًا الوقوف صفًا واحدًا كجنوبيين وعلى قلبِ رجلٍ واحد حتى نحبط هذه المؤامرات الدنيئة ورأب الصدع الوطني وتحمل المسؤولية الأخلاقية تجاه قضيتنا الجنوبيَّة والتصدي لكافة المؤامرات التي يتعرض لها أبناء شعبنا الجنوبي، كما أننا لا زلنا متمسكين بالتهدئة التي طلبها التحالف العربي ونجدد الترحيب لحوار جدّة بين مكوّن الحكومة اليمنيّة والمجلس الانتقالي الجنوبي.
أيها المواطنون الأحــرار..
ورغم تقديم المقاومة الجنوبيَّة للتضحيات وصبرها على الجروح والألآم والهجمة الإعلاميَّة الشرسة الإخوانيَّة للنيل من سمعتنا وكرامتنا إلاّ أنّنا تحملنا كل تلك المصاعب والمؤامرات ولم تتراجع قوّات المقاومة الجنوبيَّة عن الخط الذي أنطلق منه آلاف الشهداء والجرحى الجنوبيين قيد أنملة.
ونؤكّـد لدول التحالف العربي أننا كقوات جنوبية ستبقى بوصلتنا تتجه نحو محاربة التمدد الفارسي في المنطقة من المحيط إلى الخليج وستبقى رايات النّصرُ مرفوعة رغم الجراح وتكالب قوى الشرَّ اليمنيّة والحاقدين على قضيتنا العادلة وسيبقى مشروع استعادة الدولة الجنوبيَّة حلم كل جنوبي شاء من شاء وأبَى من أبَى.
ورغم تقديم المقاومة الجنوبيَّة للتضحيات وصبرها على الجروح والألآم والهجمة الإعلاميَّة الشرسة الإخوانيَّة للنيل من سمعتنا وكرامتنا إلاّ أنّنا تحملنا كل تلك المصاعب والمؤامرات ولم تتراجع قوّات المقاومة الجنوبيَّة عن الخط الذي أنطلق منه آلاف الشهداء والجرحى الجنوبيين قيد أنملة.
ونؤكّـد لدول التحالف العربي أننا كقوات جنوبية ستبقى بوصلتنا تتجه نحو محاربة التمدد الفارسي في المنطقة من المحيط إلى الخليج وستبقى رايات النّصرُ مرفوعة رغم الجراح وتكالب قوى الشرَّ اليمنيّة والحاقدين على قضيتنا العادلة وسيبقى مشروع استعادة الدولة الجنوبيَّة حلم كل جنوبي شاء من شاء وأبَى من أبَى.
يـا جماهير شعبنا الجنوبي الأبي..
إنَّ “المقاومة الجنوبيَّة” منكم وإليكم، وقد ثارت ضد الغزاة الذين استهتروا بحقوق شعب الجنوب، فما عليكم الآن إلاّ أنَّ تقفوا معها من أجل الحفاظ على ما حققته من انتصارات ولاستكمال طرد ميليشيات حزب الإصلاح التكفيرية من أرض الجنوب وعدم شرعنة العاصمة عدن احترامًا لأنهار الدماء التي قدّمها شعبنا الجبار في كل المراحل والمنعطفات التاريخيَّة.
أيّهَا المواطنون الأعـزاء..
إنّنا في الوقت الذي فيه نكبر فيكم الروح الوطنية الوثابة والأعمال المجيدة، ندعوكم إلى بذل قصارى جهودكم في استتباب الأمن والسّكينة العامة وبثَّ روُح التّعاون والإخاء والتسامح وعلى العمل المثمر في سبيل مصلحة الوطن ورفض هذه المشاريع والمخططات الإخوانيَّة في المس بعدالة قضيتنا الجنوبيَّة التي نال الشهادة من أجلها الكثير والكثير من أبطال شعبنا الجنوبي الأبي.
إنَّ “المقاومة الجنوبيَّة” منكم وإليكم، وقد ثارت ضد الغزاة الذين استهتروا بحقوق شعب الجنوب، فما عليكم الآن إلاّ أنَّ تقفوا معها من أجل الحفاظ على ما حققته من انتصارات ولاستكمال طرد ميليشيات حزب الإصلاح التكفيرية من أرض الجنوب وعدم شرعنة العاصمة عدن احترامًا لأنهار الدماء التي قدّمها شعبنا الجبار في كل المراحل والمنعطفات التاريخيَّة.
أيّهَا المواطنون الأعـزاء..
إنّنا في الوقت الذي فيه نكبر فيكم الروح الوطنية الوثابة والأعمال المجيدة، ندعوكم إلى بذل قصارى جهودكم في استتباب الأمن والسّكينة العامة وبثَّ روُح التّعاون والإخاء والتسامح وعلى العمل المثمر في سبيل مصلحة الوطن ورفض هذه المشاريع والمخططات الإخوانيَّة في المس بعدالة قضيتنا الجنوبيَّة التي نال الشهادة من أجلها الكثير والكثير من أبطال شعبنا الجنوبي الأبي.
أيهَا الشّعـب الجبار..
لقد أقسمنا أنَّ نبذل دماءنا بكل عزيزٍ علينا في سبيلكم، فكونوا على ثقة واطمئنان بأنّنا سنواصل العمل من أجلكم، وأنَّ الدماء التي سالت في ميادين الشّرف والبطولة ما هي إلاّ نتاج لقناعة الشعب الجنوبي، وأنَّه لا مجال لوجود الغزاة والشرعية على أرضنا ما دامت لنا عروقًا تنبض بالحياةِ.
ومن هذا المنطلق علينا استلهام الدروس والعبر لمجابهة المخططات الإخوانيَّة التي تحاك ضد شعبنا الجنوبي أرضًا وإنسانًا وعلينا أنَّ نتوحد أكثر من أيّ وقتٍ مضى في وجه ميليشيات الحشد الشعبي الإخوانيَّة وتنظيماتها الإرهابيَّة.
لقد أقسمنا أنَّ نبذل دماءنا بكل عزيزٍ علينا في سبيلكم، فكونوا على ثقة واطمئنان بأنّنا سنواصل العمل من أجلكم، وأنَّ الدماء التي سالت في ميادين الشّرف والبطولة ما هي إلاّ نتاج لقناعة الشعب الجنوبي، وأنَّه لا مجال لوجود الغزاة والشرعية على أرضنا ما دامت لنا عروقًا تنبض بالحياةِ.
ومن هذا المنطلق علينا استلهام الدروس والعبر لمجابهة المخططات الإخوانيَّة التي تحاك ضد شعبنا الجنوبي أرضًا وإنسانًا وعلينا أنَّ نتوحد أكثر من أيّ وقتٍ مضى في وجه ميليشيات الحشد الشعبي الإخوانيَّة وتنظيماتها الإرهابيَّة.
وإنّنا إذ نؤكّد حرصنا الكامل على مصالح شعبنا الجنوبي وأمنه واستقراره، فإننا سنبقى في “المقاومة الجنوبيَّة” الحركة الرائدة لتطلعات شعب الجنوب، والجنود الأوفياء لقوافل الشّهداء ولحقوقنا الوطنيَّة، وحقَّ تقرير المصير واستعادة الدّولة الجنوبيَّة على كافة أراضيها ما قبل 22 مايو 1990م وعاصمتها عـدن، كما ندعوكم للمشاركة بفعالية كبيرة في مليونية الوفاء لدولة الإمارات الشقيقة اليوم الخميس في كلّ من مدينتي عدن والمكلاّ لمبادلة إمارات الخير الوفاء بالوفاء نظير ما قدمته للجنوب في الكثير من المجالات.
أخيرًا..
نبعث تحيّة تقدير وإجلال لشهدائنا الأبرار الذين قدّموا الغالي والنّفيس في سبيل الدفاع عن أرضهم وعرضهم ودينهم ورفعة وطنهم وعزته وكرامته، ونحيي أبطال قواتنا المسلّحة الجنوبيَّة وأحزمتنا ونخبنا الأمنية التي أبلت بلاءً حسنًا في العاصمة عدن ولحج وأبين وشبوة، وإننا لن نقف مكتوفي الأيدي جراء ما يحدث من طبخات إخوانية لإعادة سيناريو احتلال الجنوب واستعماره ونهب ثرواته ومقدراته الوطنيَّة تحت مسميات وطنية باتت مكشوفة للعيان محليًا وإقليميًّا وعالميًّا، ونحن نراقب الوضع عن كثب، كما نحيي بإكبار دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربيّة السعودية في دعمها الكبير للتصدي للمشروع الفارسي ومحاربة التنظيمات الإرهابيَّة التي تهدد السّلم والأمن الدوليين.
نبعث تحيّة تقدير وإجلال لشهدائنا الأبرار الذين قدّموا الغالي والنّفيس في سبيل الدفاع عن أرضهم وعرضهم ودينهم ورفعة وطنهم وعزته وكرامته، ونحيي أبطال قواتنا المسلّحة الجنوبيَّة وأحزمتنا ونخبنا الأمنية التي أبلت بلاءً حسنًا في العاصمة عدن ولحج وأبين وشبوة، وإننا لن نقف مكتوفي الأيدي جراء ما يحدث من طبخات إخوانية لإعادة سيناريو احتلال الجنوب واستعماره ونهب ثرواته ومقدراته الوطنيَّة تحت مسميات وطنية باتت مكشوفة للعيان محليًا وإقليميًّا وعالميًّا، ونحن نراقب الوضع عن كثب، كما نحيي بإكبار دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربيّة السعودية في دعمها الكبير للتصدي للمشروع الفارسي ومحاربة التنظيمات الإرهابيَّة التي تهدد السّلم والأمن الدوليين.
الشفاء العاجل للجرحى والحُرِّية للمعتقلين، والنّصر لشعبنا العظيم، وعاش شعب الجنوب حُرًا أبيًّا لا يقبلُ الذل ولا الهوان.
صادر عن القيادة العليا لقوات المقاومة الجنوبيَّة في العاصمة عدن الأربعاء 4 سبتمبر 2019م الموافق: ٥ محرم ١٤٤١هـ”.
صادر عن القيادة العليا لقوات المقاومة الجنوبيَّة في العاصمة عدن الأربعاء 4 سبتمبر 2019م الموافق: ٥ محرم ١٤٤١هـ”.