أربعة أعضاء في مجلس الرئاسة يرفضون قرارات العليمي وينفذون أحقية اخراج دولة الإمارات مت التحالف

بيان مشترك لأربعة أعضاء بمجلس القيادة يرفض قرارات رئيس المجلس ويؤكد تمسكه بالشراكة ودور الإمارات عدن الحدث أصدر أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزُبيدي، واللواء أبو زرعة المحرمي، واللواء فرج البحسني، والفريق طارق صالح، بياناً مشتركاً أعربوا فيه عن قلقهم البالغ إزاء القرارات الأخيرة التي اتخذها رئيس مجلس القيادة بشكل منفرد، والتي تضمنت إعلان حالة الطوارئ والادعاء بإنهاء دور دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن. وأكد الأعضاء الأربعة في بيانهم أن هذه الإجراءات تعد مخالفة صريحة لإعلان نقل السلطة، الذي ينص على أن المجلس هيئة جماعية تتخذ قراراتها بالتوافق، مشددين على أن أي قرارات تخرج عن هذا الإطار تفتقر للسند القانوني ويتحمل مصدرها المسؤولية الكاملة عن تداعياتها. وبشأن العلاقة مع التحالف العربي، أوضح البيان أنه لا يحق لأي طرف الانفراد بقرار إخراج أي دولة من دول التحالف، مشيدين بالدور المحوري والتضحيات التي قدمتها دولة الإمارات في مواجهة المشروع الحوثي ومكافحة الإرهاب وتأمين الملاحة الدولية، ووصفوا محاولات "شيطنة" هذا الدور بأنها تفريط في شراكة عُمدت بالدماء. كما حذر البيان من الزج بمؤسسات الشرعية في صراعات عبثية أو تصفية حسابات سياسية، مؤكداً أن ذلك يقوض الثقة الوطنية والدولية ويؤدي إلى الانقسام. وجدد القادة تمسكهم بمبدأ الشراكة والعمل الجماعي لحماية وحدة الصف، داعين إلى تصحيح المسار والعودة إلى منطق التوافق لتجنيب البلاد الانهيار.أكد محافظ محافظة شبوة، رئيس اللجنة الأمنية، عوض محمد بن الوزير، أهمية الارتقاء بمهارات وقدرات منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية، وتعزيزها بالكفاءات المؤهلة علميًا ومهنيًا، مشددًا على المضي قدمًا في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، باعتبارهما الأساس المتين لتحقيق تطلعات أبناء شبوة في التنمية والبناء. جاء ذلك خلال استقبال المحافظ بن الوزير، اليوم، ثلاثين ضابطًا من خريجي الكلية الحربية – عدن، من أبناء محافظة شبوة، في إطار حرص السلطة المحلية على رفد المؤسسة العسكرية بالكوادر الشابة المؤهلة، القادرة على مواصلة مهام الدفاع عن أمن المحافظة وصون منجزاتها. ورحب المحافظ بن الوزير بالخريجين، مباركًا لهم تخرجهم وما حققوه من انضباط وتفوق خلال فترة دراستهم، مؤكدًا أهمية منح محافظة شبوة حصتها الكاملة والعادلة من الدارسين في مختلف الكليات والمعاهد العسكرية. وأوضح محافظ شبوة عوض بن الوزير أن انضمام هؤلاء الضباط يمثل إضافة نوعية للمؤسسة العسكرية، واستمرارًا لجهود تعزيز الأمن والاستقرار، وحماية ما تحقق من منجزات، والتي جاءت ثمرة لتضحيات جسيمة قدمها أبطال القوات المسلحة والأمن، مؤكدًا أن الحفاظ على هذه المكاسب مسؤولية وطنية لا تقبل التفريط أو التهاون. وشدد المحافظ بن الوزير على أهمية التأهيل المستمر ورفع قدرات منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية، مجددًا اهتمام السلطة المحلية ودعمها لقطاع التدريب والتأهيل، والتعليم العسكري بشكل خاص، والتعليم عمومًا، باعتباره استثمارًا استراتيجيًا في أمن واستقرار المستقبل. من جانبهم، عبّر الضباط الخريجون عن بالغ تقديرهم وامتنانهم للمحافظ بن الوزير على دعمه واهتمامه المتواصل، مؤكدين جاهزيتهم الكاملة للعمل تحت توجيهاته، وبذل أقصى الجهود للإسهام في خدمة المحافظة، وحماية أمنها، وتعزيز استقرارها، وفاءً للتضحيات التي بُذلت من أجل شبوة وأبنائها. هذا وقد قدّم الخريجون درع الوفاء تقديرًا لجهود محافظ المحافظة، عرفانًا بدعمه المتواصل لأبناء المحافظة في مسيرتهم العلمية والعملية، وإسهاماته المثمرة في ترسيخ دعائم الاستقرار ودفع مسار التنمية الشاملة في المحافظة.قال عبدالخالق عبدالله المستشار الإماراتي، إن «الهجوم العسكري الصارخي على ميناء المكلا ليس بطولة»، في تعليق على التطورات العسكرية الأخيرة. وأضاف عبدالله أن «رئيس المجلس الرئاسي اليمني انتهت صلاحيته وفقد شرعيته»، معتبرًا أن البيانات الصادرة عنه «مكانها سلة النفايات»، على حد تعبيره. وجاءت تصريحات المستشار الإماراتي في سياق تفاعلات سياسية وإعلامية متصاعدة أعقبت الضربات التي استهدفت منشآت في ميناء المكلا، وما رافقها من مواقف متباينة على المستويين الإقليمي واليمني، وسط تصاعد حدة الخطاب بين الأطراف المعنية بالمشهد في المحافظات الشرقية.