رياضة
واصل صيد الكبار.. روجرز يقود أستون فيلا لإسقاط مانشستر يونايتد
واصل أستون فيلا انتصاراته على كبار الدوري الإنجليزي الممتاز، بضم مانشستر يونايتد إلى قائمة ضحاياه، بالفوز عليه (2-1) بملعب فيلا بارك، اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة 17 من الدوري الإنجليزي الممتاز. مورجان روجرز لعب دور البطولة في فوز أصحاب الأرض، بتسجيله ثنائية فريقه في الدقيقتين 45 و57، فيما تكفل ماتيوس كونيا بإحراز هدف اليونايتد الوحيد. بهذا الانتصار، رفع الفيلانز رصيدهم للنقطة 36 في المركز الثالث، فيما توقف المان يونايتد عند 26 نقطة في المركز السابع. 10 دقائق ساخنة كاد كونيا أن يصل للشباك مبكرا، من أول فرصة سنحت لليونايتد، بعدما وصلته كرة خارج منطقة الجزاء، قابلها بتسديدة رائعة بباطن القدم، لكنها مرت بجوار القائم. وشن أستون فيلا هجمة خاطفة بعد خطأ من أوجارتي، لتصل الكرة في النهاية إلى ماكجين، الذي تصدى لامينز لتسديدته، قبل أن ترتد إلى واتكينز، ليقابلها بتسديدة أخرى مباشرة، لكنها ارتطمت بجسد أحد المدافعين وتحولت إلى ركنية. ونُفذت الركنية، لتصل إلى ماتسين داخل منطقة الجزاء، ليقابلها بتسديدة على الطائر، حاول روجرز توجيهها بالكعب إلى الشباك، لكن محاولته باءت بالفشل بمرور الكرة بجوار المرمى. تألق مارتينيز بعد فترة من الهدوء، عاد اليونايتد لتهديد مرمى إيميليانو مارتينيز عن طريق سيسكو، الذي سنحت له فرصة ذهبية للتسجيل داخل منطقة الجزاء، لكن الحارس الأرجنتيني تصدى لتسديدته ببراعة. وتطلب بعدها دخول الطاقم الطبي لعلاج مارتينيز بعد اصطدام رأسه بأحد زملاء، ليتلقى العلاج ويستكمل المباراة بلا مشاكل. وفي ظل هدوء نسبي، كسر روجرز هذا الهدوء بتسديدة من على حافة منطقة الجزاء، لم يجد لامينز صعوبة في الإمساك بها. وعاد مارتينيز للذود عن مرماه بتصديه لتسديدة أطلقها كونيا من على حدود منطقة الجزاء، ليرد عليه تيليمانس بتصويبة بعيدة المدى، مرت بجوار مرمى اليونايتد. ضربات متبادلة مع دخول الوقت المحتسب بدلا من الضائع، باغت روجرز الضيوف بتصويبة مقوسة رائعة من الجهة اليسرى، لتستقر داخل الشباك، في الوقت الذي اكتفى فيه لامينز بالنظر إليها وهي في طريقها لمرماه. بعد فترة وجيزة، أفسد ماتي كاش فرصة ذهاب فريقه للاستراحة متقدما في النتيجة، بعدما تباطأ في تمرير الكرة على يمين منطقة الجزاء، ليستخلصها دورجو ويرسلها إلى كونيا، الذي أودعها الشباك بتسديدة رائعة، لم يستطع مارتينيز التصدي لها. ونجح اليونايتد بذلك، في معادلة النتيجة (1-1) قبل الذهاب للاستراحة مباشرة. إصابة فيرنانديز مع بداية الشوط الثاني، قرر المدرب البرتغالي روبن أموريم إجراء تبديل اضطراري بعد إصابة برونو فيرنانديز، ليدفع بالمدافع ليساندرو مارتينيز بدلا منه. لعب المدافع الأرجنتيني في وسط الملعب بالفعل، تعويضا لخروج فيرنانديز، ليجرب حظه في الدقائق الأولى، بتسديدة بعيدة المدى، مرت بجوار القائم الأيسر. رصاصة روجرز ومن أول فرصة في الشوط الثاني، عاد الفيلانز للتقدم مرة أخرى عبر كرة مررها واتكينز إلى روجرز، الذي لم يهدر الهدية، وأودع الكرة بقوة داخل شباك الحارس لامينز. حاول اليونايتد بعدها إدراك التعادل سريعا للمرة الثانية، فجرب كونيا حظه بتسديدة حادت عن المرمى، قبل أن يعود بنفسه للمحاولة من جديد عبر ضربة رأسية خطيرة قابل بها عرضية من الجهة اليسرى، لكن رأسيته جاورت القائم. ومع فشل فريقه في الوصول للتعادل، قرر أموريم الدفع بالثنائي زيركزي وفليتشر، على حساب أوجارتي وسيسكو في الدقيقة 73، ليرد عليه أوناي إيمري بعدها مباشرة، بإقحام مالين وديني على حساب واتكينز وماتسين. وتواصلت التبديلات في الدقائق الأخيرة، دون حدوث أي تغيير على أرض الملعب، إذ غابت الخطورة على كلا المرميين لفترة طويلة. وكسر البديل شيا لاسي جمود الدقائق الأخيرة، بتسديدة يسارية من خارج منطقة الجزاء، لتستقر الكرة بين يدي مارتينيز. الفريق الضيف كثف ضغطه في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، أملا في إدراك التعادل القاتل، وهو ما كاد ماونت أن يبلغه بعدما نفذ ركلة حرة على يسار منطقة الجزاء، بتسديدة قوية مرت فوق العارضة، قبل نهاية المباراة بفوز الفيلانز. المصدر / كووورة