محليات
أبناء المحفد بأبين ينظّمون مسيرة جماهيرية تأييداً لتفويض القوات المسلحة الجنوبية في تحرير وادي حضرموت
نظم أبناء مديرية المحفد بمحافظة أبين، صباح اليوم الأربعاء، مسيرة جماهيرية حاشدة تضامناً مع البيان الصادر عن مليونية حضرموت في تفويضها القوات المسلحة الجنوبية في تحرير وادي حضرموت من قوات الاحتلال اليمني الغاشم، وتأييداً للخطوات التي أتخذتها القيادة السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزٌبيدي وخرج أبناء المحفد بالتظاهر في الشارع العام للمدينة، مرددين الهتافات الثورية التضامنية مع أبناء وادي حضرموت، وحاملين إعلام دولة الجنوب العربي، وصور الرئيس الزٌبيدي، ومباركين للبيان الصادر عن مليونية حضرموت في التفويض الكامل للقوات المسلحة الجنوبية في تحرير الوادي من ميليشيات المنطقة العسكرية الأولى وأكد المتظاهرون في المسيرة الجماهيرية بالمحفد على أن الخطوة التي أتخذتها القيادة السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي في توجيه القوات المسلحة الجنوبية نحو وادي حضرموت يمثّل تحوّلاً مهماً طال انتظاره للخلاص من الممارسات والانتهاكات التي قامت بها قوات الاحتلال اليمني لأكثر من ثلاثة عقود، ومثمنين التقدم العسكري للقوات الجنوبية في بسط سيطرتها على كل تراب حضرموت لتمكين أبنائها من حياة كريمة يسودها الأمن والاستقرار والسلم الأهلي، مؤكدين بإن المشاركة اليوم بهذه المسيرة تهدف إلى التضامن الأخوي، ورسالة ميدانية تعكس عمق التلاحم الجنوبي في مواجهة التحديات المشتركة، وأن الوقوف مع أبناء وادي حضرموت واجبا وطنيا يجسّد وحدة المصير الجنوبي، وتحقيق تطلعاتهم في تحرير الأرض وإستعادة الحقوق المشروعة وألقيت في المهرجان الخطابي للتظاهرة الجماهيرية عدداً من الكلمات أبرزها كلمة لرئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بالمديرية الاستاذ/مهدي عبدالله مقبل أشار فيها الى أن قواتنا الجنوبية تتقدم بكل عزيمة وثبات لتحرير وادي وصحراء حضرموت من الإرهاب وقوات آل الأحمر الإخوانية المصنفة دولياً في قائمة التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي ظلت عقود تنهب ثروات الوطن الجنوبي، وتحرم أبناؤه من حقوقهم المشروعة وأضاف الاستاذ "مهدي مقبل" بإن تلك القوات المتمردة على المجلس الرئاسي وعلى التحالف العربي والمجتمع الدولي تتخادم مع ميليشيات الحوثي الإرهابية، وغيّرت مهمتها العسكرية من التعاون مع التحالف العربي والدولي في تحرير صنعاء اليمنية من الانقلاب الحوثي، وأتجهت إلى الاصرار على المرابطة في وادي حضرموت لنهب الثروات وتجويع الشعب الجنوبي وحرمان أبنائه من حقوقهم المشروعة، وحان الوقت لإعادة الأمور إلى نصابها الحقيقي، وفرض سياسة الأمر الواقع، وطرد تلك القوات الدخيلة على أرض الجنوب،والمتمردة على الشرعية الدولية، وانسحابها إلى مأرب لمواجهة الانقلاب الحوثي وتحرير بلادهم بموجب مانص عليه إتفاق الرياض. وأوضح "مهدي مقبل" بإننا نٌمر اليوم في مرحلة مفصلية نكون فيها او لا نكون، ويتوجب علينا مساندة قواتنا الجنوبية بكل مانملك، وأن ندعم العملية العسكرية مادياً، ومعنوياً، وإعلامياً، وأن نحافظ على وحدتنا الجنوبية، وعدم الإنجرار وراء الاشاعات المغلوطة التي يبثها الإعلام المعادي، وأن الحق الجنوبي في الأرض وأستتباب الأمن في بناء دولة جنوبية فيدرالية ثوابث راسخة لايمكن التفريط فيها، مؤكداً بإننا في مديرية المحفد قيادة سياسية وعسكرية ومناضلي ومقاومة جنوبية وكل الأحرار نؤكد دعمنا الكامل للقوات المسلحة الجنوبية المشتركة في دحر المتمردين وفرض الأمن والاستقرار وهيبة الدولة في الوادي وصحراء حضرموت خاصة والجنوب عامة، ونؤكد إيضاً دعمنا اللامحدود بالرجال والمال وجاهزون للتعبئة والإحتياط العسكري لمساندة قواتنا الجنوبية وقت الطلب، ونحذر كل من تسوّل له نفسه في زرع الفتن والنيل من عزيمة قواتنا وشعبنا الجنوبي، ونجدد العهد بالسير قدماً على درب الشهداء وجرحانا الأبطال. وأختتم مقبل كلمته بالتأييد الكامل لكل الخطوات التي اتخذتها القيادة السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزٌبيدي القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية، والتأييد المطلق للبيان الختامي لمليونية حضرموت في تفويضها القوات المسلحة الجنوبية في تحرير وادي وصحراء حضرموت من ميلشيات المنطقه العسكرية الأولى، ومثمناً الدور البطولي والأسطوري للقوات المسلحة الجنوبية المتقدمة على وادي وصحراء حضرموت لأجل تطهيرها من جحافل الاحتلال اليمني، ومحيي كل القوات الجنوبية المرابطة في السهول والجبال والوديان في جميع أراضي الجنوب. وشهد المهرجان الخطابي تقديم عدد من القصائد الشعرية الوطنية التي الهبت حماس الجماهير ونالت إستحسانهم وأضفت طابعاً إحتفالياً يعكس الروح الجنوبية