اخبار وتقارير

الخطة تشمل محافظات الجنوب.. البداية من يافع وردفان.. تحضيرات لإنشاء صندوق خيري وإنساني واجتماعي للمحتاجين والمرضى

شبوة اليوم /المهرة /حمدي العمودي

في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا، وتدهور للاقتصاد والخدمات وارتفاع الاسعار وتفشي الامراض بين الأهالي، جاءت الفكرة الإنسانية الخيرية التي تهدف إلى تقديم يد العون للمحتاجين من الفقراء والمرضى من أبناء ردفان ويافع،عبر الخيرين ورجال المال والأعمال وغيرهم. هذه الفكرة تبناها النقيب عبدالولي الدوكي القماري الذي بذل الجهود الجبارة والسعي نحو تحقيق ما ينفع الناس وتقديم لهم يد العون والمساعدة، الفكرة كانت عبارة عن إنشاء صندوق خيري وإنساني واجتماعي يقوم على إدارته الأهالي. وهناك العديد من الطرق للقيام بالعمل الخيري والإنساني، سواء كان ذلك من خلال التبرعات المالية أو التطوع بالوقت والجهد. حيث أن العمل الخيري والإنساني يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياة الناس والمجتمعات، ويمكن أن يساهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز التضامن الاجتماعي. لاسيما تقديم المساعدة للمحتاج والمريض والأسر الأشد فقراً. هذا العمل الخيري والإنساني حظي بارتياح واسع من قبل الأهالي، إذ يُعتبر هذا العمل الخيري وسيلة لتعزيز التضامن الاجتماعي وتحقيق المساواة بين أفراد المجتمع ويعزز القيم الإنسانية، كما يُعد هذا العمل الخيري وسيلة لنشر القيم الإنسانية مثل التسامح والتعاطف والمساعدة، ويُشجّع على بناء مجتمع مترابط ومتناغم، كما يبعث بالأثر الإيجابي على المجتمع ويساهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات، وخاصة الفئات المحتاجة كالمرضى والفقراء الأشد احتياجا. أهمية التطوع في العمل الخيري والإنساني: يُعد التطوع في العمل الخيري والإنساني جزءًا أساسيًا ، حيث يتيح للأفراد المشاركة في الأنشطة الخيرية وتقديم المساعدة للمحتاجين. فكرة الانتشار وضم محافظات الجنوب ضمن الصندوق الخيري والإنساني: يؤكد القائمون على هذه الفكرة الخيرية والإنسانية والمجتمعية أن يتطور المشروع ويتخطى مدينة يافع وردفان والتي تعتبر منطلق التأسيس والإنشاء لهذا الصندوق الخيري والإنساني، إذ قالوا أن هناك نوايا صادقة ومخلصة لتعميم هذه الفكرة الخيرية والإنسانية والمجتمعية في عموم محافظات الجنوب، حيث ستكون هناك جهود ومساعي للتواصل مع شرائح المجتمع الجنوبي الذين يرغبون بتقديم كل المساعي قنوات التواصل مع رجال المال والأعمال والسلطات المعنية لإنجاح هذا المشروع الحيوي الذي سيقوم على تلبية احتياجات المرضى والأسر الأشد فقراً في بلادنا، كما سيعمل القائمون على اختيار الاشخاص المناسبين على إدارة الصندوق الخيري والإنساني في أي محافظة أو مديرية كون العمل مبني على التطوع وفعل الخير وإيصال رسالة المحتاج إلى الجهات القائمة على هذا المشروع الخيري والإنساني، والتي سوف تكون تحت اشراف إداري مرتب ومنظم، قائم على الرقابة والأمانة والأخلاص والخوف من الله تعالى. يقول الشيخ عبدالله الحنشي أن صاحب الفكرة مثال حي على العمل بصمت وإخلاص، بعيدًا عن حب الظهور أو طلب المقابل. ثلاث سنوات من العطاء المتواصل في خدمة المرضى والمحتاجين ليست بالأمر الهيّن، بل هي جهاد إنساني وصدقة جارية ستبقى بإذن الله في ميزان حسناته. ما يميّزه أنه لم يكتفِ بالمساعدة الفردية، بل فكر بخطوة مؤسسية عبر إنشاء مكتب خيري على نفقته الخاصة، ثم فتح قنوات طوعية للخير عبر مجموعات الواتساب، وجعل التجربة تبدأ من يافع وردفان لتكون نواة تُحتذى بها وتُعمم على نطاق أوسع. يمكن أن يُقال فيه: رجل سبّاق للخير، جمع القلوب على هدف عظيم. صاحب رؤية إنسانية، لم يقف عند حدود العطاء الفردي، بل أسس مشروعًا ليبقى ويدوم. قدوة حسنة في نكران الذات وخدمة المجتمع. ولعل أجمل ما يُختم به الكلام عنه: "هذا الرجل جسّد معنى #قول_النبي_ﷺ_خير #الناس_أنفعهم_للناس. فقد نفع الناس بماله ووقته وجهده، وفتح بابًا للخير سيبقى أثره متصلاً ما دام فيه من يساهم ويقدم. إذن يستحق أن يُذكر بالاسم بكل فخر، تحية تقدير للنقيب عبدالولي الدوكي صاحب الفكرة والعطاء، الرجل الذي عمل بصمت لأكثر من ثلاث سنوات، يقدم الخير ويخفف آلام المرضى، ويمد يد العون للمحتاجين، ويُسهّل لهم سُبل العلاج والسفر، دون أن ينتظر جزاءً ولا شكورًا. إن الدوكي اليوم يترجم رسالته النبيلة إلى مشروع مؤسسي عبر افتتاح مكتب خيري على نفقته الخاصة، وفتح قنوات للخير عبر مجموعات تطوعية، مجرّبًا هذه المبادرة المباركة أولاً في يافع وردفان لتكون نموذجًا يُحتذى به، على أمل أن يعم الخير جميع المناطق بعد نجاحها. الدوكي ليس مجرد شخص، بل هو فكرة إنسانية متجسدة، ورمز حي لقيمة "خير الناس أنفعهم للناس". واما الأخ محمد الدغفلي يقول: هذا مشروع عظيم جدا اطلب من الجميع التفاعل والتكاتف لأن هذه بادرة طيبة وسنة حسنة والسابقون السابقون اؤلئك المقربون.إن هذا المشروع العظيم يعد من أهم المشاريع وانجحها على الاطلاق بتكلفة زهيدة وتعاون كبير سنفعل المستحيل، فشدوا يا رجال لا تتأخروا تاجروا مع الله هذه هي التجارة الرابحة التي لا تبور اخلصوا نياتكم لله تعالى وستكسبون أجورا كبيرة باشتراكات زهيدة. وتعاونوا على البر والتقوى وأنفقوا مما رزقناكم.

"الانتقالي الجنوبي" يرحب بافتتاح مكتب تمثيلي للسفارة الهندية في عدن ويدعو السفارات الأخرى للحذو حذوها


الخطة تشمل محافظات الجنوب..«البداية من يافع وردفان» تحضيرات لإنشاء صندوق خيري وإنساني واجتماعي للمحتاجين والمرضى


مؤسسة سطور الثقافية تنظم ورشة عمل حول محو الامية الثقافية في لحج


رئيس اتحاد النقابات ورئيسة دائرة المرأة يشيدان بدور مطار سيئون الدولي في خدمة المسافرين