بعد ساعات الأنظار تتجه نحو شبوة ... خطوات ثابتة نحو البناء والتقدم

محضار المعلم 27-8-2025 القائد الذي يستمد طاقته من تاريخ أجداده ويستشعر أهمية محافظته وتاريخها الفريد الذي صنعه الإنسان وموقعها الهام على خطوط التجارة العالمية. إن أهميتها الجغرافية وحضاراتها الضاربة في عمق التاريخ القديم وجدت من ينصفها ويعيد لها مجدها ويعطيها حقوقها المشروعة. وللعلم، عندما تولى ابن الوزير زمام المحافظة كمحافظ لشبوة، أخذ على عاتقه المسؤولية في البناء والتنمية والتقدم والإقدام، وحرك نشاطه وعلاقاته رغم إيقاف تصدير النفط الذي تنتجه المحافظة وتصدره الحكومة. للأمانة، صنع الرجل من الإمكانيات الشحيحة إنجازات في كل القطاعات. ساعات تفصلنا عن الحدث، والأنظار تتجه نحو شبوة لتعلن ميلاد مشروعها الجديد والفريد على مستوى الوطن، إنجاز يعبر عن المسؤولية والطموح. وصل ابن الوزير وأبناؤه بالمحافظة إلى محطة فارقة ينتظرها الجميع، والتي تأكد أن شبوة اليوم ليست شبوة الأمس التي كانت في ذيل المحافظات وفي سلة المهملات من المشاريع العملاقة. هكذا هو القائد، يرسم الأهداف وينفذها على أرض الواقع، من حجر أساس إلى حقيقة على أرض الواقع. ونحن قطعنا المسافات لنشارك ابن شبوة البار وأهلنا جميعاً ونقص شريط الافتتاح معاً، وندخل مرحلة جديدة من هكذا مشاريع استراتيجية وبنية مستدامة.