اخبار شبوة
إنجاز ثقافي في عهد المحافظ بن الوزير: إدراج مواقع تاريخية وطبيعية ضمن قائمة التراث العالمي
في خطوة تُعد إنجازًا نوعيًا وغير مسبوق في مسيرة الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي في محافظة شبوة، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، إدراج عدد من المواقع الأثرية والمدن التاريخية والمناطق الطبيعية في شبوة ضمن القائمة التمهيدية للتراث العالمي، تمهيدًا لاعتمادها رسميًا في القائمة العالمية. وتضم المواقع التي تم إدراجها كلاً من: 🔸 مدينة حَبّان التاريخية، أحد أعرق الحواضر الإسلامية في جنوب الجزيرة العربية، 🔸 مدينة الحَوطة ذات الطراز العمراني الفريد، 🔸 محمية بلحاف الطبيعية بسواحلها الخلابة ونظمها البيئية النادرة، 🔸 مواقع مملكة قتبان في مديرية بيحان، 🔸 مواقع مملكة حضرموت القديمة في مدينة شبوة التاريخية، 🔸 طُرق البخور التجارية القديمة، التي شكّلت شريانًا اقتصاديًا وثقافيًا بين جنوب الجزيرة والعالم القديم. وقد تلقّت الحكومة اليمنية، عبر مكتب اليونسكو في الخليج واليمن، برقية تهنئة رسمية أشادت فيها المنظمة بالجهود الوطنية الرامية إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والبيئي، مؤكدة أن إدراج هذه المواقع يجسد غنى التراث اليمني وتنوعه، ويعكس التزام الدولة والمجتمع المحلي في صون هذا الإرث العظيم من أجل الأجيال القادمة. ويأتي هذا الإدراج ضمن مشروع إقليمي ممول من الاتحاد الأوروبي، قدّمت من خلاله منظمة اليونسكو دعماً فنياً ومؤسسياً لحكومة اليمن، شمل بناء قدرات وطنية في إعداد وتحديث ملفات الترشيح والمراجعة الفنية للقائمة التمهيدية، بما يتوافق مع المعايير الدولية المعتمدة لدى المنظمة. وقد ثمّنت السلطة المحلية في محافظة شبوة، بقيادة المحافظ عوض محمد بن الوزير، هذا الإنجاز الثقافي والتاريخي، معتبرةً أنه نتاج مباشر لرؤية تنموية شاملة تعنى بالحفاظ على الهوية الثقافية للمحافظة، وتعزيز حضورها في المشهدين العربي والدولي، لا سيما في ظل الاهتمام الكبير بالموروث الحضاري كرافد رئيسي للتنمية المستدامة. وأكدت قيادة المحافظة أن هذا الاعتراف الدولي يمثّل حافزًا قويًا لمواصلة العمل في حماية المواقع الأثرية، وتطوير البنية التحتية الثقافية والسياحية، ووضع شبوة على خارطة السياحة التراثية العالمية.