اخبار وتقارير
جنوبيون يطلقون وسم #حماه_الجنوب_ضد_التضليل ويفضحون أكاذيب خليتيّ (هولندا وعٌمان وتركيا)
اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، عصر اليوم الخميس 12 يونيو / حزيران 2025م، هاشتاج #حماه_الجنوب_ضد_التضليل على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة (X). ويأتي الهاشتاج ردا على الأكاذيب والشائعات التي تستهدف القوات الأمنية والعسكرية الجنوبية بشكل منهجي ومدروس من قبل الخلاياء الإلكترونية لأعداء الجنوب، خصوصًا خليتيّ (هولندا وعٌمان وتركيا). وفضحوا أهداف الحملات المعادية من قبل خلايا هولندا وعٌمان وتركيا، والتي تستهدف قيادة وأبطال القوات الأمنية الجنوبية، كاشفين الخلاياء التي تحاول التقليل من حجم تضحيات وإنجازات أبطال الأجهزة الأمنية والعسكرية الجنوبية. وأكدوا على أن الحملات الإعلامية المسعورة ضد القوات الأمنية الجنوبية هدفها زعزعة الاستقرار، والأمن، وتهدف لخدمة أجندات معادية للجنوب، كان آخرها استهداف قوات الحزام الأمني وقياداته. وجددوا التأكيد على أن القوات الأمنية الجنوبية كانت ولا تزال خط الدفاع الأول عن الجنوب. كما أكدوا على ان ما تحقق في الجنوب من إنجازات أمنية وعسكرية لم تُحقق صدفة، بل نتاج سنوات من التضحيات والصبر والعمل الشاق لبناء مؤسسة أمنية وعسكرية وطنية جنوبيّة بقيادة الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي. وفضوا خلايا هولندا وعٌمان وتركيا التي تختلق الأكاذيب ضد القوات الأمنية الجنوبية، وذلك خدمةً لمشروع فوضوي يستهدف أمن واستقرار العاصمة الجنوبية عدن خاصة، ومحافظات الجنوب عامة. ودعوا كافة النخب الإعلامية والناشطين الجنوبيين إلى التكاتف دفاعًا عن المؤسسة العسكرية والأمنية الجنوبية التي يحاول اليوم الأعداء النهش بها. ورفضوا الإساءة لقيادات الجنوب، والتي كان آخرها استهدف أركان قوات الحزام الأمني، قائد قوات الحزام بالعاصمة الجنوبية عدن، العميد جلال بن ناصر الربيعي. وحذروا من أن من يحاول شيطنة قواتنا المُسلحة والأمن الجنوبية، فهو لا يستهدف مؤسسة أمنية فقط، بل يستهدف أمن المواطن الجنوبي، ومستقبلهم. وذكروا بأنه في الوقت الذي تنام فيه المدن آمنة، هناك من يسهر في الميدان لتأمينها. ووجهوا رسائل توعوية إلى الشارع الجنوبي بأن لا ينخدع بحملات التشويه ضد قواتنا الأمنية الجنوبية، فمن يحميك اليوم يستحق دعمك، لا طعنك. وكذبوا كل ادعاءات خلية هولندا وعٌمان وتركيا الإخوانية، ومن سار على نهجهم، وكشفوا أهدافهم الخبيثة، ومن يقف خلفهم، ويدعمهم، مؤكدين على أن نفس الأقلام التي التزمت الصمت أمام جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية، هي ذاتها اليوم التي تصرخ ضد المؤسسة العسكرية والأمنية الجنوبية. وأشاروا إلى أن أبناء شعب الجنوب يعرفون رجال أمنهم جيدًا في ميدان القتال، ويعرفون في ذات الوقت خصومهم في الإعلام. ورفضوا محاولات التشويه بقوات الحزام الأمني وقياداته، وأي محاولات تشويه تستهدف كافة التشكيلات الأمنية الجنوبية. ووجهوا رسالة تحية فخر واعتزاز إلى كل جندي وضابط وقيادي جنوبي مخلص مرابط لحماية مدننا وقرانا، وإلى المرابطين في جبهات العز والكرامة. وأكدوا على أن ابطال قواتنا المُسلحة والأمن الجنوبية هم حصننا، وهم فخرنا. وفندوا الشائعات والأكاذيب التي تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي وقياداته الأمنية والعسكرية، مؤكدين على أن هناك مصادر تمويل وأجندات خفية وراء حملات التشويه ضد قواتنا الأمنية الجنوبية. وأشاروا إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي يعمل من أجل أمن واستقرار الجنوب، ويبذل جهودًا كبيرة لأجل أبناء شعب الجنوب العظيم. وجددوا التأكيد على أن دعم القوات الأمنية الجنوبية مسؤولية وطنية قبل أن تكون إعلامية، مستعرضين جهود قوات الحزام الأمني في ارساء مدامك الأمن والاستقرار في العاصمة الجنوبية عدن خاصة، ومحافظات (الضالع، ولحج، وأبين، ويافع، والصبيحة). وأكدوا على أن علم الجنوب يُرفع اليوم بفضل من يحموه من ابطال قواتنا المُسلحة والأمن الجنوبية، لا من يتفرجون على نزيفه. وسرد كافة الإنجازات الأمنية والعسكرية الجنوبية، حيث قالوا أن قواتنا الأمنية الجنوبية تمكنت خلال عام واحد فقط، من إبطال عشرات العمليات الإرهابية، وقبضت على مئات العناصر الإجرامية، واستعادت الأمن في مناطق عديدة في مختلف أنحاء وربوع الجنوب، وقبضت على مئات المتاجرين والمروجين للمخدرات والحشيش والشبو سواء في العاصمة الجنوبية عدن، أو باقي محافظات الجنوب. وقالوا أن أمن الجنوب خط أحمر، مؤكدين على أن القوات الأمنية الجنوبية تعتبر مصدر للاستقرار والأمان في العاصمة الجنوبية عدن خاصة، ومحافظات الجنوب عامة. وردوا بشكل مفصل على الأكاذيب والشائعات التي تستهدف القوات الأمنية والعسكرية الجنوبية بشكل منهجي ومدروس من قبل الخلاياء الإلكترونية لأعداء الجنوب. ودعوا كافة أبناء شعب الجنوب إلى الدفاع عن مؤسسات الجنوب الأمنية، وعدم السماح بالمساس أو التشويه بها، والرد على الحملات المعادية من قبل خلايا هولندا وعٌمان وتركيا، والتي تستهدف قيادة وأبطال القوات الأمنية الجنوبية، وأكدوا على أن القوات الأمنية الجنوبية، تُعد درع الوطن الجنوبي، وصمام أمانه، وأن الحملات الإعلامية المسعورة ضد القوات الأمنية الجنوبية هدفها زعزعة الاستقرار، والأمن، وتهدف لخدمة أجندات معادية للجنوب. وأشاروا إلى أن ما تحقق من أمن في الجنوب هو ثمرة تضحيات أبطال قواتنا المُسلحة والأمن الجنوبية، مشيرين إلى أن أي نقد بناء فهو مرحّب به، أما التشويه الممنهج فهو خيانة عظمى. وقالوا ان : "الأمن في الجنوب تحقّق بدماء وجهود أبناءه، لا بتغريدات من فنادق الخارج". وفي الختام، دعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #حماه_الجنوب_ضد_التضليل .