اخبار شبوة
الشيخ مرعي بن عاطف يناشد بشأن رفع الظلم عن الشاب أحمد قردع بن سريع
وجه الشيخ مرعي علي جازع بن عاطف نداء استغاثة إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية في الداخل والخارج بشأن مصير الشاب أحمد قردع بن سريع الذي مر على احتجازه التعسفي أكثر من اربع سنوات بطريقة مخالفة للقانون ثم صدور حكم جائر عليه بالاعدام . واستعرض الشيخ مرعي وهو من الشخصيات الاجتماعية والقبلية في مديرية جردان ، تفاصيل قضية المظلوم قردع قائلا ( دعا أنصار المجلس الانتقالي إلى مظاهرة سلمية في مديرية جردان في 10 يونيو 2020 وهو حق كفله الدستور والقانون ولكن السلطة وجهت حملة عسكرية لقمع المظاهرة حيث أقامت الحملة نقاط بمداخل سوق جردان وحدثت قتله عندما استفز أفراد الحملة الأمنية من القوات الخاصة الاخوانية بعض شباب المنطقة وأدى ذلك إلى مقتل أحد أبناء المديرية من قبيلة آل ضباب وإصابة أحد الجنود) واضاف الشيخ مرعي (وبعد ذلك القتل و الاستفزاز والهمجية من قبل المليشيات ضلت الحملة في جردان وتجمعت القبائل في شق بن ضباب وارسلت لجان وساطة ، في ذات الوقت تحرك قائد الحملة الامنية من السوق باتجاه عتق في ظل توتر الوضع وتم تحذيره من غضب القبائل المتجمعة وبعض الشباب ولم يكن الشاب احمد قردع متواجدا ضمنهم ، وعندمرورهم بالطريق ومن امام التجمع اطلق أفراد المليشيات النار باتجاه القبائل المتجمعة فردوا عليهم أبناء القبائل وقتل قائد الحملة عبدالرحمن لعكب وقتل اخو قائد النجده ضيفير واصابة اكثر من سبعه من الجنود .واحراق عدد من الاطقم ، وللعلم لم يكن بن قردع ضمن المتواجدين مع التجمع القبلي بل جاء متأخرا بعد توقف المواجهات ). وأشار بن عاطف إلى تدخل لجنة الوساطة بقيادة وكيل المحافظ الشيخ عبدالقوي لمروق التي عملت على تهدئة الأمور بين سلطة المليشيات وابناء القبائل . وعبر بن عاطف عن استغرابه من الزج باسم احمد قردع بن سريع في تهمة هو برئ منها ولم يكن له ضلع فيها وحدثت في اشتباكات مسلحة بين مجاميع القبائل وعناصر المليشيات الغازية ، مشيرا إلى أن مقطع الفيديو الذي ظهر فيه بن قردع تم تصويره بعد الحادثة وليس أثناءها حيث أن بن قردع لم يكن متواجدا وقت الاشتباكات . وأوضح الشيخ القبلي بن عاطف إلى تداعيات هذه القضية لاحقا وكيف استغلتها سلطة الاخوان ضد أبناء جردان في مخالفة صريحة للأنظمة والقوانين حيث قال ( بعد 6 اشهر من الحادثة وأثناء تواجد قردع في عتق التي كانت تحت سلطة الإخوان كان معه ابنه مريض وتم رصده من قبل القوات الخاصة وتم مداهمة المنزل المتواجد فيه الساعة الواحدة بعد منتصف الليل واخذه الى معسكر القوات الخاصه الرهيب وتم تعذيبه لمدة ثلاثة أشهر واخذ منه اعترافات تحت التعذيب والإكراه في مخالفة فاضحة للقانون، وبعد ذلك حولوه للبحث الجنائي وتم ارغامه على التبصيم على الاعترافات التي أخذت منه في معسكر القوات الخاصة وتم تهديده بانه اذا لم يعترف بالتهم الموجهه اليه من امام قاضي النيابة سوف يتم ارجاعه الى معسكر القوات الخاصة سي السمعة ، وتم التحقيق معه واركان الخاصة كان موجود وبعده تم تحويله للسجن المركزي في عتق وتم التحقيق معه في المركزي ونفى كل التهم الموجهه له وامام نفس قاضي التحقيق الذي حقق معه بوجود ضباط القوات الخاصة ، وبعد ذلك تم تحويله للمكلا وتم استلام ملفه من قبل النيابة في المكلا وتم اعتماد التحقيقات الموجودة في الملف ، وفي اول جلسه امر القاضي بالإفراج عنه بضمانه ، ولكن للاسف نتفاجى في اخر جلسة المحكمة بحكم الاعدام من قبل المحكمة الجزائيه في المكلا.). واختتم الشيخ مرعي ( للاسف الشديد استندت النيابة والقضاء على مقدمات غير موضوعية ومخالفة للقانون واقوال المتهم اخذت تحت الإجبار والإكراه ، وأبناء شبوة يعلمون جيدا حجم الانتهاكات التي ارتكبتها القوات الخاصة الإخوانية مع كل المعتقلين في المحافظة في تلك الفترة من شتى أنواع التعذيب اللانسانية ، وأنني اجدد المناشدة لكل المنظمات الإنسانية والحقوقية المحلية والدولية واللجنة الوطنية ضد الانتهاكات وكذا قيادة السلطة المحلية والمجلس الانتقالي بمحافظة شبوة إلى التدخل العاجل والمنصف لوقف الانتهاكات بحق الشاب أحمد قردع بن سريع).لذا نطالب جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية الوقوف مع الحق والعدل ... الشيخ. مرعي علي جازع عاطف