شبوة: ارتياح شعبي واسع للخدمات المتوفرة رغم شح الموارد والأوضاع الاقتصادية الصعبة

تشهد محافظة شبوة ارتياحًا شعبيًا كبيرًا إثر التحسن الملحوظ في مستوى الخدمات المقدمة، لا سيما في قطاع الكهرباء، وذلك رغم التحديات الاقتصادية وشح الموارد التي تواجه البلاد بشكل عام والمحافظة بشكل خاص. استقرار الكهرباء خلال رمضان.. انفراجة للمواطنين منذ إعلان محافظ شبوة، عوض محمد بن الوزير، عن تأمين وقود الكهرباء خلال شهر رمضان المبارك، عمّت أجواء من الارتياح بين أبناء المحافظة. ويعود ذلك إلى الأهمية الكبيرة التي تمثلها الكهرباء في تسيير مختلف القطاعات الحيوية، سواءً على مستوى حياة المواطنين اليومية، أو على صعيد الخدمات الأساسية مثل القطاع الصحي، وخدمات المياه، والأسواق العامة، التي تزداد الحاجة إليها خلال الشهر الفضيل. وقد جاءت هذه الخطوة في الوقت المناسب، حيث عمل المحافظ على توفير نحو 2000 طن من وقود الكهرباء لمحطات التوليد في كل من عتق، وبيحان، والنقوب، وعرماء، بتمويل مباشر من السلطة المحلية، وذلك في ظل شح الإمدادات القادمة من منشآت مأرب، مما أسهم في الحفاظ على استقرار التيار الكهربائي وخفف من معاناة المواطنين. تقدير شعبي لجهود السلطة المحلية قوبلت الجهود المستمرة التي يبذلها المحافظ عوض بن الوزير لتحسين الخدمات بردود فعل إيجابية واسعة بين المواطنين، الذين عبروا عن ارتياحهم الكبير عبر مختلف الوسائل المتاحة، مشيدين بالخطوات الفاعلة التي ساهمت في تقليل معاناتهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. تحديات اقتصادية ومسؤوليات متزايدة تأتي هذه الجهود في وقت تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية خانقة، تفاقمت مع توقف إنتاج وتصدير النفط، وهو ما أدى إلى تراجع الموارد المالية للمحافظة، وزاد من الأعباء الملقاة على عاتق السلطة المحلية، التي وجدت نفسها أمام تحديات كبيرة في توفير الخدمات الأساسية دون أي دعم مركزي. ورغم هذه التحديات، تستمر السلطة المحلية في شبوة في البحث عن حلول مبتكرة لتجاوز الأزمات وتحسين مستوى الخدمات، وهو ما يعكس التزامها بالعمل لصالح المواطنين وضمان استقرار الأوضاع في المحافظة، وتمثل هذه التحركات التي يقوم بها محافظ شبوة عوض بن الوزير خطوة مهمة نحو التخفيف من معاناة المواطنين وتعزيز الاستقرار الخدمي في شبوة، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى جهود استثنائية لمواجهة الأوضاع الاقتصادية الصعبة.