اخبار وتقارير

كلية الآداب بجامعة عدن ومؤسسة معد كرب الثقافية تحتفيان باليوم الوطني لخط المسند

شبوة اليوم /العاصمة عدن /صقر العقربي/جهاد وادي

تزامنًا مع الاحتفال باليوم الوطني لخط المسند الموافق لليوم العالمي للغة العربية الأم 21 فبراير من كل عام، نظم قسم الآثار والسياحة بكلية الآداب بجامعة عدن بالشراكة مع مؤسسة معد كرب الثقافية، صباح اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025م ندوة علمية بعنوان (خط المسند .. إرث الأجداد وأمانة الأحفاد) والتي تأتي برعاية كريمة من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور، وإشراف عميد الكلية الأستاذ الدكتور/جمال الحسني، بمشاركة واسعة لنخبة من الأساتذة والباحثين والمهتمين والطلاب. وفي مستهل الندوة العلمية ألقى القائم بأعمال رئيس جامعة عدن، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور/عادل عبدالمجيد علوي العبادي كلمة أكد من خلالها على أهمية هذه الندوات العلمية التي تحتضنها كلية الآداب بجامعة عدن والتي تهتم بالتراث والحضارة اليمنية العريقة، وأن الاحتفال باليوم الوطني لخط المسند يأتي تجسيدًا لما يمثله هذا الخط من روح الهوية اليمنية التاريخية باعتباره جزءاً لا يتجزأ من التراث الثقافي والحضاري اليمني، مثمنًا جهود كل من أسهم في تنظيم هذه الندوة التي تسعى من خلالها كلية الآداب ومؤسسة معد كرب الثقافية إلى إظهار هذا الخط للأجيال الصاعدة حتى يتعرفوا على حضارتهم وتاريخهم العريق والاعتزاز بها والحفاظ عليها، منوهًا بأن الهوية الثقافية لأي أمة من الأمم بمثابة جهازها المناعي الذي يحمي جسد هذه الأمة وهويتها من التشظي والتلاشي والاندثار. فيما أشار الأستاذ الدكتور/جمال محمد ناصر الحسني عميد كلية الآداب إن انعقاد هذه الندوة العلمية يجسد تاريخ وعراقة الحضارة اليمنية الممتدة لآلاف السنين، وأن الكلية حريصة جدًا على تنظيم مثل هذه الفعاليات والندوات العلمية التي تهتم بالتراث والحضارة اليمنية، بما يسهم في تشجيع الأبحاث العلمية والدراسات التي تسلط الضوء على تاريخنا المجيد، وإعادة الاعتبار للشخصية اليمنية باستذكار الماضي وجعله مصدرًا لإلهام الحاضر والمستقبل، انطلاقًا من الموروث القيمي الحضاري للإنسان اليمني، لافتًا إلى أن المسند هو خط الكتابة الأول في الحضارة اليمنية القديمة، والذي تذهب بعض الدراسات لاعتباره أول وعي كتابي في الجزيرة العربية. بدوره نوه المدير التنفيذي لمؤسسة معد كرب الثقافية الأستاذ/فتحي الكشميمي، بأن الاحتفال بخط المسند هو احتفاءً بواحدة من رموز الهوية اليمنية الخالدة، الذي كان يمثل حزءاً أصيلًا من الإرث الحضاري والركيزة الأساسية التي تكونت منها شخصية الإنسان اليمني القديم والذي كان شاهدًا حيًا على عظمة الإنسان اليمني وإبداعه، وأن اليوم تزداد أهمية إحياء هذه الهوية لتعزيز الوعي بالتاريخ اليمني العريق، وأن اليمن بأرضه وتاريخه وإرثه الخالد هو مهد واحدة من أقدم الحضارات الإنسانية التي رفدت الإرث الإنساني بالكثير الذي يتعرض جزء كبير منه حاليًا إلى التشويه والنهب والإهمال، وأنه من هذا المنطلق تولي مؤسسة معد كرب اهتمامًا بالغًا بالإرث التاريخي اليمني، وتسعى عبر برامجها ومبادراتها إلى نشر الوعي عن مقومات وعوامل الشخصية واللغة اليمنية القديمة، التي تعد الأرضية الصلبة التي يقف عليها الشباب اليوم لبناء وطن شامخ وقوي. وخلال الندوة العلمية التي استمرت ليوم واحد استعرض الأساتذة والباحثين والمهتمين المشاركين فيها عديد من الأوراق العلمية والدراسات المركزة حول خط المسند وأهميته وتاريخه وكيفية فك الحروف وتطوره، وكيفية دمجه لهذه الحضارة، وظهوره بأشكال وأنماط متعددة تعكس رقيها وعراقتها وأصالتها. كما تم كشف النقاب عن تطبيق خاص بخط المسند والذي صممته مؤسسة معد كرب الثقافية، واستعراض لوحة جدارية لخط المسند من تنفيذ طلاب قسم الآثار والسياحة بكلية الآداب، استعرضوا من محتواها ما ترنو إليه هذه اللوحة وما تجسده من حضارة عريقة.

الأمين العام هشله يطمئن على صحة المستشار سليمان كبران بمدينة الروضة. 


‏سياسيون جنوبيون يطلقون وسم #رمضان_مع_عدن_المستقله


إدارة أمن ميفعة تلتقي بمنظمات المجتمع المدني لمناقشة الظواهر الدخيلة على أبناء المديرية


في اتصال هاتفي.. النقيب الدوكي يطمئن على صحة اللواء أحمد سعيد بن بريك