جنوبيون: نفط الجنوب خط أحمر.. العليمي ولوبي فساد قوى اليمن تستحوذ على خيرات وثروات الجنوبيين... من يوقف هذا العبث..؟

أكد الشارع الجنوبي عن رفضه لما يقوم به الشماليين من تقاسم لقطاعات النفط في شبوة وحضرموت، ورفض محاولاتهم التشويهية والإساءة للشركات النفطية الجنوبية من قبل رشاد العليمي ومافيا النفط. وأشار الشارع الجنوبي بأن مساعي المدعو رشاد العليمي ومافيا النفط، مفضوح والذي يهدف إلى تمكين الشركات النفطية الشمالية من الاستيلاء على ثروات الجنوب، مطالبين بسرعة تحرير الشركات النفطية من هيمنة لوبي الفساد اليمني الشمالي.مؤكدين على أن تحرير الشركات النفطية من هيمنة لوبي الفساد اليمني الشمالي لهو أهم إنجاز لشعب الجنوب لشق طريقة نحو التنمية المستدامة. وأعلن ابناء الجنوب تأييدهم لما جاء في بيان القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة، وبيان اللجنة التحضيرية لمؤتمر شبوة الشامل. مؤكدين على أن الوضع الذي تعاني منه شبوة وحضرموت جراء فساد رشاد العليمي، هدفه الاستمرار في السيطرة والاستحواذ على امتيازات النفط في حضرموت وشبوة وسائر محافظات الجنوب. كاشفين كيفية استيلاء لوبي الفساد اليمني الشمالي على قطاعات النفط في حضرموت وشبوة، وذلك من خلال استغلاله فقدان الدولة للجاهزية الفنية والقانونية والمؤسساتية من خلال مافيا الفساد اليمني الشمالي. مشيرين على أن حرب الخدمات في العاصمة الجنوبية عدن وباقي محافظات الجنوب هي وسيلة من وسائل رشاد العليمي واتباعه بهدف إخضاع الجنوب وشعبه لصالح الاجندات اليمنية. منوهين بأن مختلف محافظات الجنوب تتعرض للاستهداف من قبل لوبي الفساد ليمني الشمالي، حيث تأتيان حضرموت وشبوة في مقدمة عمليات السطو الممنهج، لما تمتازان به من ثروات كبيرة من النفط والغاز. مؤكدين رفضهم محاولات نائب مدير شركة (OMV) عز الدين الحكيمي ووفد رشاد العليمي، محاولاتهم التفاوض حول نفط شبوة وحضرموت. مشيرين بأن وزارة النفط والمعادن قامت بإرسال (6) موظفين من أبناء تعز اليمنية، بتعليمات من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وذلك إلى دولة مصر للمشاركة في المفاوضات القادمة حول حقول نفط شبوة، واقصاء أبناء شبوة من المشاركة في المفاوضات المصرية بشكل متعمد. مطالبين القيادة الجنوبية بالحفاظ على ثروات الجنوب، والذي يعتبر مطلب عاجل لشعب الجنوب، وذلك وفاءً لتضحيات الشهداء والجرحى ولكل المناضلين والشرفاء وصون مستقبل الأجيال الجنوبية. رافضين محاولات تمرير اتفاقيات مشبوهة وغير قانونية بشأن نفط شبوة وحضرموت. مؤكدين رفضهم طريقة اختيار وفد تفاوضي حكومي مع شركة OMV النمساوية يضم شخصيات جميعها من خارج محافظة شبوة، حيث يُعد استهدافًا واضحًا لممتلكات شبوة وتهميشًا لإرادة أبنائها. مشيرين بأن كافة أبناء الجنوب يرفضون كافة الإجراءات المتخذة في شركة الاستثمارات النفطية (وايكوم)، ومحاولة فرض إدارة للشركة من خارج مناطق الامتياز النفطي، واعتبار ذلك استهدافًا ممنهجًا وخطيرًا للجنوب عامة، وشبوة وحضرموت خاصة. مجددين التأكيد على أن حضرموت وشبوة تحتلان مكانة خاصة في الجنوب، وأهمية استراتيجية. وأن الإجراءات التي اتخذتها وزارة النفط سابقًا، والمتمثلة في رفض قرار تعيين الدكتور عبد الله علي الدمبي مديرًا عامًا للشركة اليمنية للاستثمارات النفطية، إلى جانب عرقلة إنشاء مصفاة شبوة كمشروع استراتيجي يمثل حقًا مشروعًا لأبناء شبوة، يعتبر استهدافًا مباشرًا لمصالح أبناء شبوة وحقوقهم المشروعة. جنوبيون طالبوا بسرعة إيقاف أي صفقات بيع في قطاعات النفط في شبوة وحضرموت، وإحالة المتورطين فيها إلى الجهات القانونية واتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة للحفاظ على ثروات الجنوب. مجددين التأكيد على أن موارد الجنوب تعرضت للاستنزاف من قِبل تكالب وتحالف الأشرار الذي جمع بين ميليشيا الحوثي وشقيقتها الإخوانية في عدوان مسعور استهدف النيل من أمن الجنوب وإفقار شعبه واستهداف استقراره. دعين ممثلي الجنوب في مجلس القيادة الرئاسي بإلغاء كافة عمليات البيع والشراء وتحويل الملكية التي تمت في القطاعات النفطية في حضرموت وشبوة وسيطرة لوبي الفساد اليمني الشمالي عليها وإحالة كافة المتورطين فيها إلى النيابة العامة. وأهاب ابناء الجنوب بأن حماية ثروات الجنوب، هو أساس قيام دولة جنوبية ذات مؤسسات قوية، وهي سياسة يتبعها المجلس الانتقالي الجنوبي لحماية تطلعات شعب الجنوب. مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة شبوة يؤكد رفضه للمارسات والهيمنة على نفط شبوة: عبرت السلطة المحلية بمحافظة شبوة عن رفضها الكامل للإجراءات التي قامت بها وزارة النفط والمعادن بمخاطبة شركة OMV لتسمية ممثلي الجانب الحكومي في الاجتماع المقرر عقده في مدينة القاهرة بتاريخ 17 يناير 2025. وأكد مصدر مسؤول في تصريح له عن استغراب السلطة المحلية بمحافظة شبوة من تشكيل هذا الفريق التفاوضي دون تمثيلها، مشددًا على تحميل وزارة النفط والمعادن المسؤولية الكاملة عن أي تبعات تتعلق بإخلاء مسؤولية الشركة المشغلة للقطاع، واستلام القطاع دون تنفيذ التزامات الشركة بالقيام بواجباتها. كما أوضح المصدر المسؤؤل أن السلطة المحلية تطالب بما يلي: 1. الالتزام بالواجبات المتعلقة بحماية البيئة وخدمات التنمية المجتمعية والتنمية المحلية: ضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية، بما في ذلك دعم الطلاب الدارسين في مختلف الجامعات. تغطية المبالغ المتأخرة للمقاولين والموظفين المحليين. 2. تنفيذ الالتزامات المتفق عليها: متابعة تنفيذ جميع الالتزامات التي لم تُنفذ سابقًا. معالجة أي أمور ناجمة عن نشاط الإنتاج والاستكشاف بما يحقق المصلحة العامة. وأشارت السلطة المحلية إلى أن تجاهل هذه الأمور قد يؤدي إلى آثار سلبية جسيمة على الوضع الاقتصادي والخدمات التنموية في المحافظة. وتؤكد السلطة المحلية استعدادها للتعاون بما يحقق المصلحة العامة لشبوة والوطن بشكل عام، لكنها لن تقبل بأي إجراءات تُقصيها من حقها في المشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية. موقف حلف قبائل شبوة: تابع حلف قبائل شبوة برئاسة الشيخ فارس الخبيلي بقلق بالغ واستنكار شديد الممارسات التي تقوم بها وزارة النفط والمعادن بالتعاون مع شركة OMV في إدارة قطاع النفط في محافظة شبوة، والتي تتم دون إشراك السلطة المحلية أو أبناء المحافظة في اتخاذ القرارات المصيرية التي تخص مستقبلهم. إن هذه الممارسات تعد استهتارًا واضحًا بمصالح شبوة وأهلها، وتفتح الباب أمام كوارث بيئية واقتصادية واجتماعية خطيرة قد تؤثر سلبًا على الأجيال القادمة. لقد أصبح جليًا أن سياسات الوزارة والجهات الحكومية الاخرى والشركة المشغلة تهدف إلى استنزاف خيرات شبوة لصالح فئة محددة، في الوقت الذي يعاني فيه أبناء المحافظة من تدهور الخدمات الأساسية وغياب التنمية الحقيقية. إن تجاهل المطالب المشروعة لأبناء شبوة لم يعد مقبولًا بأي حال من الأحوال، وفيما يلي أبرز مطالبنا: 1. إشراك السلطة المحلية وأبناء شبوة في اتخاذ القرارات المصيرية: يجب أن يكون لأبناء شبوة دور رئيسي في اتخاذ القرارات المتعلقة بإدارة قطاع النفط، بما يضمن حماية حقوقهم وتحقيق مصالحهم، ونؤكد أن أي حوارات أو اجتماعات تُعقد خارج شبوة، مثل تلك التي تُجرى في مصر، وأي اتفاقات تُبرم دون مشاركة فعالة من السلطة المحلية وأبناء شبوة، لا تمثل إرادتنا ولن تكون ملزمة لنا. إن أي اتفاقات يتم التوصل إليها دون مشاورة أصحاب الحق وأهل الأرض ستظل مرفوضة ولن تعكس تطلعاتنا أو مصالحنا الحقيقية. 2. سرعة الموافقة على إنشاء شركة بتروشبوة: نحن نطالب وبإلحاح بضرورة إنشاء شركة بتروشبوة، أسوة بالمحافظات النفطية الأخرى، لتمكين أبناء شبوة من إدارة قطاع النفط وتحقيق التنمية المستدامة في المحافظة. 3. إنشاء مصفاة نفطية في شبوة إنشاء مصفاة نفطية محلية يعد أمرًا بالغ الأهمية للمحافظة على الثروات النفطية واستثمارها بشكل صحيح، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لأبناء المحافظة وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال النفط. 4. تمكين أبناء شبوة في المناصب النفطية: يجب تمكين أبناء شبوة من شغل المناصب النفطية كحق مشروع لهم في إدارة ثرواتهم الطبيعية، بما يساهم في استدامة التنمية المحلية ويعزز دورهم في قطاع النفط. 5. ربط المديريات بالكهرباء من الشركات النفطية: يجب على الشركات النفطية توفير الطاقة الكهربائية لمديريات المحافظة، والعمل على ربط كافة المديريات بالشبكة الكهربائية لتلبية احتياجات المواطنين وتحسين جودة الحياة. 6. منح أبناء شبوة العمل في الشركات النفطية: نطالب بمنح فرص عمل عادلة لأبناء شبوة في الشركات النفطية العاملة في المحافظة، وذلك في مختلف المجالات المتعلقة بالقطاع النفطي، مما يساهم في تقليل البطالة وتوفير سبل العيش الكريم. إن حلف قبائل شبوة يؤكد رفضه القاطع لاستمرار هذه السياسات الإقصائية التي تضر بمصالح المحافظة وأبنائها، ونؤكد على أن هذه المطالب تمثل حقوقًا مشروعة لأبناء شبوة ولن نتوانى في الدفاع عنها بكل الوسائل المتاحة، وإن تجاهل هذه المطالب سيؤدي إلى تفاقم الأزمات، وسيظل أبناء شبوة في صدارة المدافعين عن حقوقهم ومصالحهم المشروعة. وندعو أبناء شبوة إلى رص الصفوف وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية والضيقة، إن المرحلة الحالية تتطلب منا جميعًا توحيد جهودنا والعمل معًا من أجل تحقيق تطلعاتنا المشروعة في التنمية والعدالة الاجتماعية، لن يكون هناك مستقبل مزدهر لشبوة إلا بتعاوننا وتكاتفنا، ولابد أن نتجاوز جميع الخلافات والنزاعات التي قد تعيق تقدمنا فمستقبلنا ولن نسمح بأن تُهدر حقوقنا أو تُسلب ثرواتنا. إننا في حلف قبائل شبوة نؤكد مرة أخرى أن هذه المطالب ليست مجرد طلبات عابرة، بل هي حقوقنا التي لن نتنازل عنها، وسنظل في مقدمة المدافعين عنها بكل الوسائل القانونية والشعبية. فلنستمر في النضال من أجل شبوة وأبنائها، ولنكن صوتًا واحدًا في مواجهة أي محاولات للإضرار بمصالحنا. ويقول الدكتور صدام عبدالله مستشار الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي: يواجه الجنوب تحديات جسيمة تتعلق بالثروات النفطية التي تعد مصدرا رئيسيا للدخل والتنمية خاصة وان هناك محاولات دائمة للوبي النفط اليمني للسيطرة على هذه الثروات التي تعكس طموحات مافيا الفساد وتسعى لتحقيق مصالحها على حساب مصالح أبناء الجنوب وحقوقهم، خاصة بعد ان ظهرت للعلن حملة تشويه شرسه وإساءة مستمرة للشركات النفطية الجنوبية من قبل مافيا النفط اليمني، بهدف تمكين الشركات الشمالية اليمنية من الاستيلاء على الثروات النفطية الجنوبية، هذه المحاولات المفضوحة تبرز الفساد المستشري والجهود المبذولة لحرمان أبناء الجنوب من حقهم المشروع في استغلال مواردهم الطبيعية، لذلك إن تحرير الشركات النفطية الجنوبية من هيمنة لوبي الفساد اليمني سيمثل انتصارا كبيرا لشعب الجنوب، وسيسهم في المستقبل في تحقيق التنمية المستدامة التي يسعى إليها. وعليه يطالب أبناء الجنوب ممثليهم في مجلس القيادة الرئاسي باتخاذ إجراءات حاسمة لإلغاء كافة عمليات البيع والشراء وتحويل الملكية التي تمت في القطاعات النفطية في حضرموت وشبوة، وفي نفس الوقت يدعون إلى إحالة المتورطين في هذه الصفقات للنيابة العامة ومحاسبتهم قانونيا، وتحقيق هذا المطلب يعتبر نصرا ووفاء لتضحيات الشهداء والجرحى ولكل المناضلين والشرفاء الذين ناضلوا من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة. في الاخير يمكن القول إن الحفاظ على الثروات النفطية الجنوبية وحمايتها من استغلال لوبي الفساد اليمني الشمالي يمكن شعب الجنوب أن يحقق التنمية المستدامة مستقبلا ويحافظ على حقوقه وثرواته للأجيال القادمة، كما إن التحرير من هيمنة الفساد اليمني ليس مجرد مطلب اقتصادي، بل هو خطوة نحو بناء مستقبل أكثر عدالة واستقرارا. الكاتب صالح علي الدويل باراس قال: الوضع الذي تعاني منه شبوة جراء فساد "دَيْوَلة العليمي " التي تهدف الى الاستمرار في السيطرة والاستحواذ على امتيازات النفط تعاني منه حضرموت ايضا وسائر محافظات الجنوب كما ان حرب الخدمات في عدن وغيرها وسيلة من وسائل هذه "الدْيْوَلة" لاخضاع الجنوب وشعبه لصالح الاجندات اليمنية القديمة لجديدة التي تحتاج اليوم الى موقف جنوبي رسمي وشعبي ضاغط حتى يتم تصحيح وضع الشراكة المختلة بما يمكن الجنوب من إدارة شؤونه ومواردة .... الخ فما زالت شلة اللصوص والسرق والفساد تعيث فسادا بنهب ثروات شبوة وتهميش ابنائها وصار حال المحافظة مع "ديْوَلة العليمي". كالعيس في البيداء يقتلها الضماء والماء فوق ظهورهار محمول. والحقيقة التي لايمكن الهروب منها انه لا رئيس الوزراء المحسوب على شبوة ولا المجلس الانتقالي ولا الجنوبيين في الرئاسي والحكومة ولا السلطة المحلية استطاعوا ان يفرضوا على "ديْولَة رشاد بيه العليمي" مديراً عاماً تنفيذياً من ابناء المحافظة بل فرضه من جماعته بكل بجاحه واستهانة بعد ان فشل ماسربته ابواقه بان السبب في عدم تعيين شبواني مديرا تنفيذياً بسبب خلاف شبواني شبواني ولما فشل تسويق المكيدة اصدر قراره بتعيين مديرا من "ابناء القرية" ولم يلتفت لأحد. لم ولن يجدي الصياح ولا الرفض فهناك بدائل اخرى قوية يجب ان يسمعها " رشاد بيه " وتسمعها الشركات بدرجة اساسية بما يصون الحق الشبواني فما يفعله وزير النفط من تمرير اتفاقيات هو استهداف متعمد لشبوة ولصوصية لحقوقها وتهميش لأبنائها، وآخرها أرساله الوفد المفاوض من الجانب الحكومي مع شركة OMV النمساوية في القاهرة بشأن قطاع 5 جنة هنت وقطاع S2 العقلة بشبوة، فمن اصل 11 عضوا هم قوام الفريق كلهم من خارج المحافظة منهم 6 من تعز - محافظة رشاد بيه - هذا الوفد يفاوض حول حقول نفط شبوة!! ماذا نسمي ذلك الا خداعاً وفسادا ولصوصية وتهميشا وقحاً للمحافظة وسلطتها المحلية وكل كفاءاتها واستمرار الهيمنة على مصالحها واستكثر وزير النفط على المحافظة تعيين من يمثل السلطة في المحافظة في مفاوضات تعنيها وقبل ذلك كما اسلفنا رفض العليمي قرار تعيين كادر من شبوة، مديرًا لشركة الاستثمارات النفطية (وايكوم) واختار لها مديرا من محافظته ، وقام كذلك بعرقلته إنشاء مصفاة شبوة التي هي حق مشروع للمحافظة. لابد من اشراك شبوة لان تغييبها هو تهميش لها استهتار بها وهو مايجب ان يفهمه العليمي فهذه حقوق المحافظة ويجب توجيه مذكرة لكل الشركات بعدم شرعية اي اتفاقيات لا تتمثل فيها المحافظة وغيرها من الإجراءات الرسمية والشعبية التي تصب في الدفاع عن حقوق شبوة والحفاظ على مواردها.