في إطار برنامجه الإغاثي والإنساني لمحافظة شبوة الهلال الأحمر الإماراتي يواصل توزيع مساعداته الغذائية في عدد من مناطق مديرية الروضة 

في إطار جهودها المستمرة في المجال الإغاثي والإنساني باليمن ، واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تقديم المساعدات الإغاثية على الأسر الأشد احتياجاً وذوي الدخل المحدود في عدد من مديريات محافظة شبوة.وتأتي هذه المساعدات وفقاً لبرنامج الدعم الإنساني والإغاثي والتنموي الذي أعدته الهيئة مطلع العام الجاري لمساعدة الأسر الأشد احتياجاً وذوي الدخل المحدود وتهدف من خلاله الى تحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية. حيث وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي صباح اليوم مايزيد عن ( 13طناً) من المساعدات الغذائية العاجلة والذي من المتوقع ان يستفيد منه مايربوا عن (1,650) فرداً من الأسر الأشد احتياجاً وذوي الدخل المحدود في مناطق ( جول لماطر - البلاد - الكيس -- قرن بامحرز - غرير ) في مديرية الروضة الواقعة جنوب محافظة شبوة . وفي حديثه أكد الأستاذ / ماجد بن سريع مدير الهلال الأحمر الإماراتي بشبوة، حرص الهيئة على مواصلة جهودها الخيّرة ومساعيها الحثيثة لتحسين حياة الأهالي في مختلف مديريات محافظة شبوة والتخفيف من وطأة المعاناة عن كاهلهم، وذلك عن طريق الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين خاصة الأسر ذات الدخل المحدود والأشد احتياجا. وقال " بن سريع " إن خطة توزيع السلال الغذائية تأتي امتداداً لبرنامج الإغاثة الإنسانية المستمرة في مختلف مديريات شبوة؛ استشعارا من الهيئة بالظروف الإنسانية المأساوية، وحرصا منها على تخفيف العبء الملقى على عاتق سكان هذه المناطق في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تعاني منها البلاد . مشيراً إلى أن المساعدات الإنسانية الإماراتية لشبوة ستتواصل، تلبية لمدى احتياجات سكانها من المواد الغذائية وذلك عبر الذراع الإنسانية والتنموية لدولة الإمارات باليمن "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي" وبتوجيهات القيادة الرشيدة للإمارات، انطلاقا من المسؤولية الدينية والأخلاقية، وامتدادا للعلاقات والروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين.  من جهتهم، أكد المستفيدون من سكان المناطق المستهدفة ، أن دولة الإمارات حرصت وبشكل متواصل على تقديم المساعدات الإنسانية في العديد من مناطق ومديريات محافظة شبوة، لإعادة تطبيع الحياة في وسط هذه الظروف المعيشية الصعبة وتردي الأوضاع الاقتصادية والإنسانية.