اخبار وتقارير
عدن تشهد وقفة تضامنية لرد الاعتبار للروضة الكندية الدولية إزاء ما تعرضت له من محاولة تشويه
نفذ العشرات من الأكاديميين والتربويين والحقوقيين وممثلي منظمات المجتمع المدني ومواطنون، وقفة تضامنية أمام مقر الروضة الكندية الدولية بمديرية المنصورة بالعاصمة عدن، إزاء ما وصفوها "بحملة التشويه الكيدية" التي استهدفت الروضة ومديرها الدكتور صالح المحبشي، لتحقيق أهداف خاصة، بحسب تعبيرهم. وخلال الوقفة التي نظمها ودعا إليها "مجلس أهالي الجنوب لنصرة المظلوم"، رفع المشاركون اللافتات ورددوا الشعارات التي تؤكد وقوفهم صفاً واحداً مع الروضة وهيئتها الإدارية بصفة خاصة، ومع كل الشخصيات الاجتماعية الاعتبارية بشكل عام، من محاولات تشويه وإفشال جهودهم ومشاريعهم الناجحة. وأكدوا أن الوقفة التضامنية جاءت لتؤكد بأن كل فئات وشرائح المجتمع تقف إلى جانب الدكتور صالح المحبشي والروضة الكندية الدولية، وضد كل من يحاول تشويه سمعة الروضة وهيئتها الإدارية وكل منتسبيها وكل شخصية لها قيمتها وثقلها في المجتمع، مشيرين إلى أن "كل محاولات التشويه مصيرها الفشل لا محالة، لأن أفراد المجتمع اليوم يتمتعون بالوعي والنضج الكافي لدحض هذه الحملات الكيدية الممنهجة التي تستهدف سمعة المؤسسات والشخصيات الناجحة والمؤثرة في المجتمع، ويدركون الأهداف الحقيقية وراءها". متمنين من جميع مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي، عدم الانجرار خلف الشائعات والأخبار الكاذبة التي تهدف إلى النيل من الشرفاء ومن المنشآت الحيوية في عدن أو غيرها المحافظات. وفي نهاية الوقفة تم تكريم الأستاذ صالح المحبشي مدير الروضة الكندية الدولية من قبل مجلس أهالي الجنوب لنصرة المظلوم وأيضاً من قبل المقاومة الجنوبية بمديرية المنصورة. هذا وصدر عن الوقفة التضامنية بيان ختامي، جاء فيه: «بيان تضامن وإدانة واستنكار «ندين ونستنكر بأشد العبارات ما تعرضت الروضة الكندية ومديرها الدكتور صالح المحبشي من تلفيق التهم الكيدية بقصد التشويه لأهداف مغرضة.. ومن هنا نعبر عن رفضنا الكامل كل هذه الممارسات التي تستهدف الرموز والشخصيات الاعتبارية، وتهدد سلامة المجتمع.. وعليه.. نهيب بسلطات الدولة المحلية والأمنية والقضائية وكل شرائح المجتمع التصدي لمثل هذه الممارسات الخبيثة وتجريم من يقدم عليها، وحماية المشاريع التنموية والتعليمية والشخصيات المعتبرة ذات التي لها ثقلها وتأثيرها في المجتمع.. إننا في هذه الوقفة التضامنية نؤكد وقوفنا الكامل وتضامنا التام مع الروضة الكندية الدولية ومديرها الدكتور صالح المحبشي.. ونطالب برد الاعتبار الذي يتناسب من مقام الدكتور صالح المحبشي ومنزلته المجتمعية.. كما نطالب السلطات المحلية والأمنية والقضائية بسن قوانين وإجراءات عقابية صارمة ضد كل من يشن حملات تشويه كيدية بحق أي مؤسسة أو شخصية اعتبارية لها ثقلها وتأثيرها في المجتمع، وإنزال أشد العقوبة بأصحاب تلك الحملات. وندعو المجتمع أن يكون أكثر وعياً ونضجاً، وأن لا تأخذه العاطفة ليكون وقوداً لأي حملات تستهدف الشخصيات المؤثرة في المجتمع لتشويه سمعتها وتحطيمها لتحقيق أهداف دنيئة وخبيثة. ونؤكد أن الوعي المجتمعي هو السد المنيع للتصدي لأي حملات كيدية تستهدف تشويه سمعة الكيانات والمشاريع التعليمية والشخصيات التربوية وكل شخصية ذات شأن مجتمعي كبير. كما ندعو وزارة التربية والتعليم للاضطلاع بدورها القانوني والأخلاقي للوقوف والتضامن مع الدكتور صالح المحبشي والروضة الكندية الدولية، وأي شخصية تربوية أو مؤسسة تعليمية تابعة لها عند أي محاولة كيدية لتشويه سمعتها وهدم مبادئها وقيمها المثلى».