النتائج التي حققتها زيارة المحافظ بن الوزير لمديريات بيحان وعسيلان

في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى تعزيز الخدمات الأساسية وتطوير البنية التحتية في محافظة شبوة، أطلق محافظ شبوة، عوض ابن الوزير، برنامجًا جديدًا للزيارات الميدانية لدعم المديريات، والذي يهدف البرنامج إلى الوقوف عن قرب على مجمل الاوضاع، وتملس احوال المواطنين، والعمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ومعالجة التحديات التي تواجههم. استهل المحافظ بن الوزير زيارته لمديرية بيحان، بعقد لقاءً مع قيادات السلطة المحلية للاطلاع على الأوضاع العامة في المديرية،مطلعا على مجمل الاوضاع، وابرز الاحتياجات التنموية ذات الاولوية، وابرز التحديات التي تواجه الجوانب الخدمية للمواطنين. حرص المحافظ عوض بن الوزير على تفقد عدد من المنشآت الخدمية في المديرية، مؤكدًا على أهمية إنشاء مجمع تربوي جديد لتخفيف الازدحام التعليمي الذي تعاني منه المدارس الحالية، كما ناقش الأوضاع الصحية في المديرية، حيث اكد استمرار الجهود والرعاية لتحسين الخدمات الصحية، موجها بتوسعة مركز الطوارئ وزيادة السعة السريرية لمستشفى الدفيعة، واستمرار دعم السلطة المحلية لمراكز غسيل الكلى وعلى وجه الخصوص مركز الغسيل بمستشفى الدفيعة. المحافظ بن الوزير يمضئ وفق خطوات عملية لتحسين مستوى البنية التحتية في المديرية، مشددًا على ضرورة تلبية الاحتياجات الخدمية للمواطنين في مديريات بيحان الثلاث. كما أكد على استمرار دعم ومساندة السلطة المحلية لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة. شدد محافظ شبوة عوض بن الوزير على أهمية رفع مستوى الأداء للسلطات المختصة، وتعزيز التعاون والتنسيق مع المجتمع المحلي للحفاظ على الأمن والاستقرار. فيما حظيت مديرية عسيلان أيضًا بزيارة تفقدية من قبل المحافظ، حيث اطلع على مستوى الرعاية الصحية التي يقدمها مستشفى المديرية. كانت هذه الزيارة بمثابة فرصة لتقييم الأداء الصحي واقتراح معالجات مستقبلية. حققت زيارة المحافظ نتائج إيجابية، حيث تم إيصال رسائل متعددة تؤكد استقرار الأوضاع في المحافظة وجهود التنمية المضئ في تحقيق المستدامة. أثارت الزيارة ارتياحًا كبيرًا بين مختلف شرائح المجتمع، وحظيت باهتمام وسائل الإعلام ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعكس أهمية هذه الزيارة وتأثيرها الإيجابي. تعتبر زيارة محافظ شبوة، عوض بن الوزير، خطوة مهمة نحو تحقيق استقرار أكبر وتطوير مستدام في مديريتي بيحان وعسيلان. يتطلب الأمر استمرار الجهود والتعاون بين مختلف الجهات لتحقيق الأهداف المرجوة، مما سينعكس إيجابًا على مستوى حياة المواطنين في المحافظة.