مدير إدارة التعاون الفني مع المنظمات الدولية في مكتب صحة شبوة المحافظ ابن الوزير أظهر رؤية شاملة تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية بالمحافظة

محضار المعلم : شبوة في تحقيق صحفي أُجري مع مدير إدارة التعاون الفني مع المنظمات الدولية في مكتب الصحة والسكان بمحافظة شبوة الدكتور مساعد أحمد الجبواني حول القطاع الصحي بمحافظة شبوة ودور السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ ابن الوزير فصرح قائلاً إن ما قدمه محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض محمد ابن الوزير من دعم للقطاع الصحي بالمحافظة لم يقدمه أي محافظ أو مسؤول آخر قبله. وعبر الدكتور الجبواني عن أن الرعاية الصحية من أهم قطاعات التنمية التي تعكس مدى اهتمام الدولة بمواطنيها، وللحديث عن شبوة كان للشيخ عوض محمد الوزير دور بارز في تعزيز هذا القطاع الحيوي، فقد قدم دعمًا وتطويرًا لم يسبق له مثيل بالتعاون مع دولة الإمارات العربية الشقيقة، مما جعل خدمات الرعاية الصحية في المحافظة تشهد نقلة وطفرة نوعية ورعاية صحية لبّت الحاجة لهذا القطاع من بنية تحتية وكادر طبي وإجراء العمليات المجانية التي لم تشهدها شبوة إلا في ثمانينيات القرن الماضي. وأكد الجبواني أن هناك رؤية متكاملة للنهوض بالقطاع الصحي التي كانت من أولويات المحافظ بعد توليه السلطة، واستطاع في وقت قياسي ووجيز أن يقهر التحديات رغم العقبات الكبيرة التي تواجه القطاع الصحي بدءًا من نقص الكوادر الطبية إلى ضعف البنية التحتية للمستشفيات ومع ذلك أظهر ابن الوزير رؤية شاملة تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية وتوفير العلاج المناسب لجميع المواطنين. وأشاد مدير إدارة التعاون الفني مع المنظمات الدولية في مكتب الصحة بأن من بين الإنجازات البارزة التي حققها الشيخ عوض كان الدعم الكبير الذي قدمه لمستشفى الهيئة في عاصمة المحافظة عتق والذي تدعمه دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بمؤسسة خليفة بن زايد فقد شهد المستشفى تجديدات واسعة وتحسينات كبيرة في العديد من الأقسام بما في ذلك : 1- تحديث المعدات الطبية: تم تزويد المستشفى بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، مما ساعد في تقديم خدمات طبية عالية الجودة. 2- تأهيل الكوادر الطبية: أُقيمت برامج تدريبية لتنمية مهارات الأطباء والممارسين الصحيين، مما ساهم في رفع كفاءتهم وقدرتهم على تقديم الرعاية اللازمة. 3- توسيع الأقسام: جرى توسيع بعض الأقسام في المستشفى مثل قسم الطوارئ والعمليات، مما أدى إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى وتلبية احتياجات المزيد من المرضى. 4- تحسين البيئة الصحية: تم تطوير البنية التحتية للمستشفى لضمان توفير بيئة صحية ومريحة للمرضى وذويهم، مما يعكس الاهتمام الكبير بالجوانب الإنسانية في الرعاية. ومن الإنجازات المستدامة إن ما قام به الشيخ عوض محمد الوزير من دعم لمستشفى الهيئة ليس مجرد تحسينات آنية بل يمثل بناءً لأسس راسخة لصحة المجتمع في شبوة فقد ساهمت هذه الجهود في خلق نظام صحي متكامل يمكن الاعتماد عليه في الأوقات الحرجة مما يعكس التزامه الدائم بتوفير الرعاية الصحية اللازمة للاستفادة من دعم المحافظ. كما أوضح الدكتور الجبواني أن هناك دعمًا غير محدود من محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض محمد الوزير للقطاع الصحي ولهذا يجب على مكتب الصحة استغلال هذا الدعم لتحقيق تحسينات سريعة وفعالة ويعتبر التعاون مع المحافظ فرصة ذهبية لتحسين الوضع الصحي لذا ينبغي اتخاذ خطوات ملموسة لدعم هذا الاتجاه كما طالب مدير إدارة التعاون الفني مع المنظمات الدولية الدكتور مساعد أحمد الجبواني بإعادة هيكلة القطاع الصحي في محافظة شبوة. وفي خطوة تعكس الوعي الكبير بأهمية تحسين الخدمات الصحية طالب الجبواني باحترام الهيكل التنظيمي لوزارة الصحة والعمل على القضاء على الفساد تأتي هذه الدعوة في إطار استجابة لمتطلبات المواطنين الذين يطالبون بتحسين القطاع الصحي في المحافظة بشكل كبير. وأشار الدكتور الجبواني إلى أهمية التزام مكتب الصحة في شبوة بالهيكل التنظيمي المعتمد من قبل وزارة الصحة. فهذا الالتزام يساعد في تحقيق التنسيق بين جميع الإدارات ويعزز فعالية العمل مما ينعكس إيجابًا على تقديم الخدمات الصحية اللازمة وإن وجود هيكل تنظيمي قوي يسهم في تحسين الاتصال والتعاون بين الجهات المعنية ويساعد في توجيه الموارد بشكل أكثر كفاءة. وفي سياق الحديث عن تحسين الأداء، شدد مدير إدارة التعاون الفني مع المنظمات الدولية الدكتور مساعد الجبواني على ضرورة القضاء على الفساد داخل القطاع الصحي فقد أضحى الفساد عقبة كبيرة أمام تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الخدمات ولذا فمن الضروري أن يتم إحالة المخالفين إلى الجهات المختصة للوقوف على تجاوزاتهم ومحاسبتهم فتلك الخطوات ليست فقط ضرورية للحد من الفساد ولكنها أيضًا تعكس الالتزام بالشفافية والمساءلة كما تمنى الجبواني أيضًا إلى ضرورة إعادة هيكلة القطاع الصحي على أسس صحيحة يمثل ذلك فرصة لتطوير النظام الصحي بشكل يضمن تقديم خدمات صحية جيدة للمواطنين، ويعزز من قدرة المؤسسات الصحية على تلبية احتياجات المجتمع يتطلب هذا الأمر تخطيطًا مدروسًا وتعاونًا بين مختلف الأطراف المعنية.