نخبة من العلماء والشيوخ يزورون جامعة الوسطية الشرعية ورباط الإمام المهاجر بسيئون

ضمن إطار التواصل العلمي والدعوي المشترك، زار صباح اليوم الأحد الموافق ١٤ يوليو ٢٠٢٤م نخبة من العلماء والشيوخ الوافدين وعلى رأسهم الشيخ ناجي راشد العربي، والشيخ وليد فرج عطيه، والشيخ الدكتور ياسر القضماني، والشيخ محمود بن محمد البوطي، جامعة الوسطية الشرعية للعلوم الإسلامية والإنسانية ورباط الإمام المهاجر بسيئون. وكان في استقبالهم رئيس مجلس الأمناء بالجامعة الأستاذ عبدالرقيب أحمد العطاس، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. عبدالرحمن بن علي الحبشي، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب د. حسين عبدالرحمن بافضل، ومشرف رباط الإمام المهاجر عن مكتب الموجه العام السيد علوي بن أبي بكر المشهور، وتعرف الوفد من رئيس مجلس أمناء الجامعة الأستاذ عبدالرقيب العطاس على رؤية وأهداف ورسالة الجامعة ودورها في العملية التعليمية والتنمية المستدامة، ونشاطها الأكاديمي العلمي والبحثي، وتوجهها التربوي والسلوكي في عداد الملتحقين بها، بالإضافة إلى مساهمة الجامعة في تجديد الخطاب الإسلامي وقراءة المتغيرات المعاصرة من خلال دراسة علم فقه التحولات واعتماده مقرر رئيسي يدرس في كلياتها. من جهته أشار مشرف رباط الإمام المهاجر عن مكتب الموجه العام السيد علوي بن أبي بكر المشهور إلى أن أربطة التربية الإسلامية تسعى لاحتوى طلابها للإهتمام بطلب العلم الشرعي الذي يهدف إلى نفع الأمة الإسلامية، وتبليغ ما تلقوه من مؤسس الجامعة الحبيب العلامة أبي بكر العدني بن علي المشهور رحمه الله في الفكر والأدب ، والعمل الدعوي المنفتح على نهج الوسطية والاعتدال ، وتجديد العطاء العلمي بمنهج السلامة الذي تحتاجه مرحلتنا المعاصرة لإيجاد طلاب علم يحملون راية الدعوة إلى الله وفق الأسس الشرعية لديننا الحنيف. بعد ذلك ألقى فضيلة العلماء والشيوخ الاجلاء محاضرة توجيهية لطلاب الجامعة ورباط المهاجر أكدت على الاهتمام بطلب العلم الشرعي والانتفاع به والذي من شأنه رفع راية الإسلام والسلام ونهضة الأمة في المجتمعات، مشيرين إلى دور الحبيب أبي بكر العدني المشهور رحمه الله في حركة التنوير والمعرفة في البلاد ومسيرته العلمية في البحث والإرشاد وإضافاته المحمودة في الفكر والأدب، والعمل الدعوي، وأهمية الموروث العلمي الزاخر والغزير للحبيب أبي بكر المشهور رحمه الله، وبصماته في المؤلفات العلمية والفكرية، وتأسيسه للأربطة الإسلامية التي ساهمت بشكل مباشر في معالجة مشكلات الإفراط والتفريط في عصرنا من خلال إحياء منهج الوسطية الشرعية، ونشر مفاهيم القواسم المشتركة وإرساء دعائم السلام في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، مختتمين كلماتهم بالاجازة العامة للطلاب في تلقي العلوم الشرعية والانتفاع بها من شيوخهم الاجلاء رحمهم الله تعالى. بعد ذلك انتقل وفد العلماء والشيوخ الاجلاء إلى زيارة كليتي أصول الدين، والقرآن الكريم، وتعرف الوفد من عمداء الكليات على البرامج الدراسية، والقاعات الدراسية والمكاتب الإدارية. حضر الزيارة عميد كلية أصول الدين د. حسين جعفر السقاف، وعميد كلية القرآن الكريم د. ياسين باحميد، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة بالجامعة.