اخبار وتقارير
طالبوا بسرعة تنفيذ المصفوفة الاقتصادية التي دعا لها الرئيس.. سياسيون يطلقون وسم #خلف_عيدروس_لانقاذ_الاقتصاد على منصة (أكس) العالمية
أكد ناشطون وسياسيون جنوبيون على أهمية تحركات وجهود الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، والهادفة إلى انتشال الوضع الاقتصادي في العاصمة الجنوبية عدن خاصة، والجنوب عامة، مؤكدين على أن: "تحركات الرئيس الزُبيدي، تهدف لمعالجة الأوضاع المالية والاقتصادية والخدمية، وتعزيز الاستقرار النقدي والمالي، في العاصمة عدن، والجنوب". ودعوا كافة أبناء شعب الجنوب إلى بذل أقصى الجهود لتحقيق أهداف المجلس الانتقالي الجنوبي على طريق تحقيق الهدف الأسمى لشعب الجنوب المتمثل في استعادة وبناء الدولة الجنوبية الفدرالية على كامل ترابها الوطني المعترف به دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م. وعصر اليوم الثلاثاء 11 يونيو/حزيران 2024م، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #خلف_عيدروس_لانقاذ_الاقتصاد على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها منصة X))، المعروف سابقًا بـ (تويتر). واشادوا بتحركات الرئيس الزُبيدي، الرامية إلى سرعة تطبيق مصفوفة الاجراءات الأخيرة الخاصة بالبنك المركزي في العاصمة الجنوبية عدن. وأشاروا إلى اجتماعات ولقاءات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، الخاصة بمناقشة مصفوفة المشكلات المرتبطة بالمعاناة اليومية للمواطنين، وفي مقدمتها مشكلة عجز التوليد في قطاع الكهرباء والحلول العاجلة الممكنة لاستقرار الخدمة خلال المرحلة الحالية، والخطط الاستراتيجية التي يمكن البدء بها لتوفير الطاقة من المصادر البديلة الأقل كلفة، والحد من الاعتماد على المحطات التي تعمل بوقود الديزل الذي يُكلّف خزينة الدولة مبالغ طائلة، وكذا خطوات البنك المركزي بالعاصمة عدن، وغيرها من الجوانب المرتبطة بانتشال وضع الاقتصاد المتدهور. وطالبوا بسرعة تنفيذية المصفوفة المنبثقة عن الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء الذي ترأسه الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي الأسبوع المنصرم، والتكليفات والتوجيهات الصادرة عن الاجتماع، وكذا تعزيز إجراءات البنك المركزي الأخيرة لوقف التدهور في قيمة العملة المحلية، والخطوات العاجلة الواجب تنفيذها للنهوض بواقع القطاع الخدمي، وتفعيل المؤسسات الإيرادية والانتاجية وفي مقدمتها مصافي العاصمة عدن. كما طالبوا حكومة المناصفة بسرعة تنفيذ توجيهات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، من خلال إنجاز مصفوفة الحلول العاجلة لوقف التدهور الاقتصادي والخدمي وآليتها التنفيذية المزمنة، ومعالجة مشكلة تدهور العملة المحلية، ومسبباتها الرئيسية المتمثلة في ضعف إيرادات الدولة من النقد الأجنبي بسبب توقف صادرات النفط والغاز جراء استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية لمرافئ التصدير في محافظتيّ حضرموت وشبوة. كما اشادوا بتوجيهات الرئيس القائد، لوزارة التخطيط والتعاون الدولي، بمخاطبة المنظمات الدولية، للإسراع باستكمال نقل مقراتها الرئيسية إلى العاصمة عدن، وفتح حساباتها المصرفية لدى البنوك المعتمدة في العاصمة الجنوبية عدن، مشيدين، في ذات السياق، بتوجيهات وزير النقل القاضية بسرعة تحويل إيرادات شركة طيران اليمنية إلى حساباتها في بنوك العاصمة الجنوبية عدن. وأكد الناشطون والسياسيون الجنوبيون، على أهمية البدء بخطوة السيطرة على حلبة السوق المالية والمصرفية، مُشيدين بتوجيهات الرئيس الزُبيدي، لوزير المالية، القاضية بتوفير التعزيزات المالية الخاصة بـ (17) ألف وظيفة، والمعتمدة بموجب أوامر مجلس الوزراء، وكذا صرف المرتبات المتأخرة، ومعالجة أوضاع المسرحين والمبعدين قسرًا والاستحقاقات الوظيفية للخريجين. ودعوا إلى سرعة تفعيل القرار الرئاسي القاضي بنقل الهيئات والمؤسسات الحكومية من العاصمة اليمنية صنعاء إلى العاصمة الجنوبية عدن وفي مقدمتها الصندوق الاجتماعي للتنمية، ومشروع الأشغال العامة والطرق. وتحدثوا عن أهمية لقاء الرئيس الزُبيدي، عبر الاتصال المرئي، بسفراء (24) دولة من دول الاتحاد الأوروبي، والذي ركز على مناقشة تطورات الأوضاع الإنسانية في بلادنا. كما طالبوا وزارة النفط والمعادن بسرعة تشغيل مصافي عدن وإعادتها إلى الخدمة، للبدء بتكرير النفط الخام لضمان توفير احتياجات السوق المحلية، ومحطات توليد الكهرباء، والحد من الاستنزاف الكبير للعملة الصعبة في استيراد الوقود والمشتقات النفطية من الخارج. وطالبوا، في ذات الوقت، دول الاتحاد الأوروبي والدول المانحة، بأهمية تعزيز دعمهم الإنساني المُقدم لبلادنا لانتشال الوضع الاقتصادي ووقف انهيار العملة المحلية، ومساعدة حكومة المناصفة على تحمّل مسؤولياتها تجاه المواطنين. كما دعا السياسيون الجنوبيون، في الختام، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي، إلى ضرورة التفاعل بقوة مع هاشتاج #خلف_عيدروس_لانقاذ_الاقتصاد .