وضاح الحريري يكتب.. رشيدا يا حدث عظيما في ذكراك الخالدة السنوية الرابعة للشهيد القائد البطل رشيد قحطان الحريري.

وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر سيذكرني قومي اذا جد جدهم، شهيدنا البطل رشيد قحطان الحريري، يا حدثًا عظيمًا اعبر عنه في ذكرى استشهادك السنوية الرابعة، واعبر بهذي الكلمات البسيطة عن ما في فؤادي يوم ارتقت روحك الشابة الطاهرة وهي في ربيع ايامها شهيدآ للسماء حاملةً معها أوجاع أمٍ ثكلى رحلت عنا هي الاخرى ، وأب انتظر مهجة روحه لسنوات طوال. أخي كبلوني وغل لساني، واتهموني بأني تعاليت في عفتي، ووزعت روحي على تربتي ،فتخنق أنفاسهم قبضتي لأني أقدس حريتي لذا كبلوني.!ابيات مقتبسه. اخي يا اخي.! انه البطل القائد الشهيد رشيد قحطان لقد علمتنا و ارشدتنا ان الشهادة قيادة بسفك دمك الطاهر وانت تتصدى للعدو مدافعا عن تراب ارضك وعن عاصمتنا عدن في مشارفها وفي ذكرى استشهادك السنوية الرابعة اعبر عن ما في نفسي لعلي اريح عن ما بداخلها وفارقتني يا طعنة في خاصرتي، وذاب قلبي من بعدك عني وروحي باتت هائمةً تحكي لوعة الأيام وذكريات السنين انا لله وانا اليه راجعون ما نقول ال دع المقادير تجري كما يشاء الله والحمد لله دائما وابدا. ابكي يا سماء فمن كان سندي في الحياة ذهب إلى ربه شهيدًا وتركني أتجرع لوعة الألم لفراقه. وتركتني وترك اخوانه وابوك في ظلمة الدنيا وحيدًا. كم يوجعنا فراقك اخي حين ارتقت روحك شهيدًا في مثل هذا اليوم 16 من نوفمبر 2020 انه يومآ موجع وأليم ومحزن منذو رحلت عنا نحو السماوات العلا فمن لي سواك يُطمئن روحي الثكلى ويرفع عنا حزن السنين. يا من كنت فارقتنا شهيدًا دون أن تقول لنا كلمة وداع فيا رب صبرنا على فراقه. ربي ها أنت في سمائك العلا تجبر قلوب الحزانى فاجبر قلوبنا لفراق اخي الشهيد رشيد فليس سواكَ يا الله يسمع شكواي ويرحم قلوبنا. الذي ارتقى شهيدًا عند مليك رحيم. ولا اعتراض على حكمك يا رب وقدرك. الحمد لله على كل حال. ف هذي هي سنة الحياة والتضحيات للوطن هي وأجبة و غالية، وما يوجع قلوبنا اليوم هوا ما نحن فيه، من شقئ وعنا وما الحال الذي حل بجنوبنا الحبيب وشعبه ! من مؤامرات كيدية مجحفة ضالمة الى ان ذلك قدرنا، (من أجل (الجنوب) لكل الجنوبيين الشرفاء الأحرار ولا يمكننا التخلي عنه وكما قالها القائد الرئيس عيدروس قاسم عبدالعزيز الزُبيدي حفظه الله وسدد خطاه الى ما فية خير شعبنا الجنوب والأمة. قال اننا على درب شهداء الجنوب سأروون حتى النصر واستعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن. و دائمآ الحق منتصر وذلك هوا ايماننا الراسخ في قلوب شعب الجنوب الشرفاء. صابرون على الغلا والقهر مثل سفينة الصحراء ومن اجل الجنوب العربي تهون التضحية، ويسقط العملاء والجبناء والخونة والمرتزقة والمعتالين اليوم مناصبآ مزيفة من اجل مصلحه. دون اي وجة حق و على حساب دماء شهداءنا ومناضلينا، ولكن هيهات ان للصبر حدود وشعبنا في الجنوب سينتصر مهما الزيف والخداع اعتلا وسينتصر الجنوب بقيادة قائدنا ابو القاسم مع شعبه الأحرار الشرفاء على الاعداء وكل الزيف الزيف. ويبنى الوطن الجنوب وعاصمة عدن. رحم الله الشهيد القائد رشيد قحطان الحريري وشهداء الجنوب العربي جميعآ واسكنهم فسيح جناته!