اخبار حضرموت
مكتب الصحة بالوادي يؤكد عدم السكوت لمن تسوّل له نفسه النيل من سمعة وشرف وكرامة العاملين الصحيين والكوادر الطبية والادارية
اكدت إدارة الشئون القانونية بمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء بانها لن تسكت لكل من تسوّل له نفسه النيل من سمعة وشرف وكرامة العاملين الصحيين والكوادر الطبية والادارية وكل من هو متعاون عل منع تفشي وباء وجائحة فايروس كورونا بين المواطنين وكل من يكتب ويكذب بدون أي برهان علمي وبدون أي وسائل او طريقة علمية صحيحة ويستغل قدرته على الكتابة في مواقع التواصل الاجتماعي لن نسكت عنه وسنقوم بمحاسبته مثل ما حصل للمدعو سعيد شكابه الذي تم رفع بلاغ رسمي من إدارة الشئون القانونية بإدارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء حفاظا على كرامة العاملين بمكتب الصحة بمديرية تريم وكافة الكوادر بحضرموت الوادي والصحراء وغرفة العمليات والسيطرة الموجودة التي تعمل على مدار 24 ساعة من اجل خدمة اهلهم في استلام البلاغات من مديريات وادي وصحراء حضرموت ومتابعة كل الحالات ومعالجتها حتى يتم استقرارها ورفع البلاغات والتقارير اليومية للجهات المختصة . واكد مدير إدارة الشئون القانونية بمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء بأن مكتب الوزارة ليس ضد احد ولا مع احد إلا بالحق ولن يغلق افواه احد إذا كان هناك مقالات او كتابات او نقد بناء خالية من القذف والشتم الغير اخلاقي والتحريض والتكفير الذي يحرض فيه المجتمع على الشروع بالمساهمة بالقتل على المجتمع والكوادر الصحية فالمكتب سيقف وقفة الرجل الواحد ضد تلك الاساليب القذرة التي لا تملك أي دليل علمي تجاه ما تكتبه فان المكتب سيتخذ الاجراءات القانونية والقضائية والجهات القضائية والامنية هي ستقوم بمحاسبة كل من يتعدى على الطواقم الصحية وعلى المواطنين وعلى أي جهات هدفها النيل من مصلحة المجتمع وصحته والمصلحة العليا له . واوضح مدير إدارة الشئون القانونية بمكتب الصحة بالوادي والصحراء بأن الوفيات بالعشرات ولا أحد يستطيع ان ينكر هذا الشيء والتقارير الطبية موجودة لدى مكتب الصحة وشهادات الوفيات التي يزعم اننا لم نوزعها موجود ونتمنى من كل قلوبنا ان لا نوزع شهادة وفاة بل نوزع شهادة الشفاء والعافية لجميع اهلنا في عموم وادي وصحراء حضرموت واليمن بشكل عام . واشار بأن مثل تلك الكتابات التي تكذب عدم وجود هذا الوباء مع التأكيد المختبري لوجوده وعدم التزام المجتمع بالإجراءات الوقائية الاحترازية من لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي والتقيّد بالحظر المنزلي سيؤدي الى كثرة المرضى مما سيتسبب بانهيار النظام الصحي بحضرموت الوادي والصحراء ويودي الى كثرة الوفيات بدون تقديم لهم العلاج اللازم.