اخبار وتقارير
برعاية وحضور الشيخ حمدي شكري.. إبرام اتفاق عهد وصلح بين قبيلتي الصميتة والعزمر بلحج.
جهود طيبة وكبيرة يقوم بها الشيخ العميد حمدي شكري، قائد الفرقه الثانيه عمالقة السابع مشاة وقائد الحملة الأمنية في الصبيحة ، حيث اثمرت تلك المساعي الحميدة وبتعاون بعض الاخوة والساعية إلى فعل الخيرات بالاصلاح بين الأخوة إلى تحقيق منجزات ونجاحات مختلفة منذ انطلاق الحملة الأمنية في مناطق الصبيحة ، والتي نتج عنها انهاء العديد من قضايا الثارات بين القبائل من خلال ابرام اتفاقيات العهد والصلح المبارك . وفي صباح هذا اليوم المبارك وحفاظاً على النسيج الاجتماعي وحقن الدماء الزكية بين الاخوة ، فقد تمكن الشيخ حمدي شكري وبفضل من الله وبجهود الاخوة محبي الخير ، من تحرير اتفاقية عهد وصلح بين قبيلتي الصميتة والعزمر "السرور" ، استناداً إلى تعاليم الدين الإسلامي وماجاء في سنة الرسول محمد صل الله علية وسلم ، وانطلاقاً من قول الله : ( لَّا خَيْرَ فِى كَثِيرٍۢ مِّن نَّجْوَىٰهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَٰحٍ بَيْنَ ٱلنَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ٱبْتِغَآءَ مَرْضَاتِ ٱللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا). ( إنما المؤمنون إخوة في الدين، فأصلحوا بين أخويكم إذا اقتتلا وخافوا الله في جميع أموركم ) . وكما جاء بالحديث على اعتبار أن الصلح حائز بين المسلمين إلا صلحاً حرم حلالاً او احل حراماً. وامتثالاً من منطلق العفو عند المقدرة ، والايثار ، وحب الأخوة ، والاحتكام إلى الشرع والقانون ، وبعون من الله عز وجل وبعد انقطاع لمدة ثلاث سنوات نتيجة الثار القبلي فقد اجتمع الأخوة شيوخ ووجهاء قبيلتي "الصميتة والعزمر" امام الشيخ حمدي شكري على صف واحد وكلمة قوية ، واقر الجميع على انهاء الثار بموجب ماقد تضمنه مكتوب منطوق العهد والصلح فيما بينهما ، المبرم بهذا اليوم الاحد 10سبتمبر 2023م ، والموقع من قبلهما وبتعميد الشيخ حمدي شكري . وبهذا العهد والصلح والذي يعتبر عهداً مهدوماً مردوماً ناهياً لكل مشاكل الثار بين القبيلتين ، وعلى اعتبار الثار منتهي من حين التوقيع على العهد والصلح والعفو ، وعدم سفك الدماء مجدداً او نهب الأموال او التخريب للممتلكات او كل مايضر بسلامة وأمن القبيلتين من قبلهما ، وأي شخص يخرج عن مضمون العهد والصلح يعتبر شخص ناقضاً للعهد والاتفاق مضراً بنفسه مع نفسه ، ويعتبر عدواً للقبيلتين ويتحمل مسؤولية فعله وصفته الجنائية يتحملها منفرداً ولا دخل لقبيلته فيه ، وعلى أهله واقاربه وكل من في قبيلته عدم قبوله او الوقوف معه على اعتباره شخص خارج عن العهد والاتفاق ويتحمل عقبات ما يرتكب من قضية من الطرفين ..