تنفيذية انتقالي العاصمة عدن ترفض بشدة سياسة التجويع والتركيع وحرب الخدمات التي تمارسها حكومة معين عبدالملك ضد شعب الجنوب .

عبرت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، عن رفض الشديد لسياسة التجويع والتركيع وحرب الخدمات القذر الذي تمارسها حكومة معين عبدالملك ضد ابناء العاصمة عدن وشعب الجنوب عامة. واشارت الهيئة خلال اجتماعها الدوري الشهري الذي عقد صباح اليوم، برئاسة القائم بمهام رئيس الهيئة الأستاذ عصام عبده علي، إلى مايحصل اليوم في العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب من اوضاع اقتصادية وخدمية مزرية وتسارع في انهيار العملة وتعطيل الخدمات وعلى رأسها الكهرباء التي وصلت حد الكارثة وبشكلا لم يسبق له مثيل منذُ عرفت العاصمة عدن النور منتصف عشرينيات القرن الماضي. واكدت الهيئة ان محاولات اخضاع شعب الجنوب وتضييق الخناق عليه من خلال تعطيل الكهرباء وانعدام المياه وقطع المراتبات وزرع خلايا الإرهاب ونشر الفتن، هي ممارسات يأسة وفاشلة من قبل اعداء قضية الجنوب وقد اثبتت فشلها في السابق في اخضاع هذا الشعب الصابر والصامد. وحذرت الهيئة من غليان شعبي كبير في الشارع الجنوبي جراء الاوضاع الاقتصادي والخدمي المتدهور الذي تخطى كل الخطوط الحمراء، دون ان تحرك تلك الحكومة الفاسدة ، ساكناَ . هذا وناقشت الهيئة في اجتماعها هذا، العديد من القضايا والملفات الهامة المتعلقة بنشاط وعمل القيادة المحلية بعموم مديريات بالعاصمة عدن كما وقفت الهيئة امام التقرير المقدم من الإدارة الجماهيرية ، حول العمل النقابي واضواع النقابات العمالية في العاصمة عدن وعلاقة التعاون والتنسيق مع الاتحادات النقابية وابرز الاشكاليات والعقبات التي توجه عملها وسبل حلحلتها. وكانت الهيئة قد استعرضت محضر اجتماعها السابق وصادقت عليه .