اخبار وتقارير
أكد استعداد قيادة الجنوب السياسية لأي تصعيد إخواني.. ناطق الانتقالي: حوار جدة سيتمخض عنه واقع سياسي يحقق تطلعات الجنوبيين
أكد المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي المهندس نزار هيثم أنّ المجلس يركز على تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي باستعادة السيادة على أرضهم بحدود ما قبل عام ١٩٩٠م، وبناء دولتهم المدنية في الجنوب بنظام ديمقراطي مؤسسي يكفل الحقوق لكافة المواطنين. وقال هيثم، في حواره مع موقع "المشهد العربي" مساء اليوم، أن: "المحادثات التي تجري في مدينة جدة السعودية ستُفضي إلى واقع يحقق للجنوبيين حلمهم بعيدًا عن وصاية صنعاء". وأشار إلى أن: "مهمة استعادة الدولة الجنوبية مهمة ليست سهلة، ولا مستحيلة والمجلس الانتقالي مبادئه وأهدافه ترتكز على تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي باستعادة السيادة على أرضهم بحدود ما قبل عام ١٩٩٠م". وتابع: "بموازاة العمل المؤسسي والبناء التنظيمي لهيئات المجلس داخليًّا، تم إنشاء إدارة للعلاقات الخارجية والتي استطاعت أن تفتح العديد من المكاتب في أمريكا وروسيا وبريطانيا وأوروبا والخليج، ومن مهامها التواصل المستمر مع الدول الكبرى والفاعلة بالمنطقة إضافةً لزيارات القيادات السياسية لعدد كبير من الدول وشرح أهداف المجلس ومطالب الشارع الجنوبي". وعن محادثات جدة السعودية، قال هيثم: "حوار جدة بداية لحل قادم يحقق أهداف عاصفة الحزم ويعطي الجنوبيين حقهم بإدارة مناطقهم بعيدًا عن وصاية أحزاب صنعاء ومليشياتهم الإرهابية". وأضاف: "نتائج المحادثات ايجابية رغم محاولات أحد الأطراف الحكومية إفشالها بشكل متعمد". واستطرد: "سيتمخض عن هذه المحادثات واقع سياسي يحقق أهداف عاصفة الحزم وتطلعات الشعب بالجنوب نحو إدارة مناطقه وموارده بشكل كامل وكذا عمل مراجعة شاملة لأخطاء الشرعية والعمل على تفعيل مواجهة الحوثيين بمحافظات الشمال". وأكد هيثم أن القيادة السياسية الجنوبية على أتم الاستعداد لأي تصعيد إخواني مقبل، مشيرًا إلى أن تواطؤ الحوثي مع الإصلاح "أمر محسوم والجنوبيون عاهدوا الله أن يكونوا أوفياء مع وطنهم، ونحن أيضًا مستعدون لتحقيق أهداف التحالف العربي بالقضاء على مليشيات الحوثي الموالية لإيران".