النقيب الدوكي ينعي وفاة القائد المدفعي المهندس سعد حيدرة أحمد الحجيلي

رفع قائد قوات التعبئة العامة والاحتياط في الجنوب، النقيب عبدالولي الدوكي برقية عزاء ومواساة في وفاة القائد المدفعي المهندس سعد حيدرة أحمد سلمان الحجيلي. نص البرقية. ظ بحزن وألٍم بالغين تلقت قيادة قوات التعبئة العامة والاحتياط في الجنوب نبأ وفاة القائد المدفعي المهندس سعد حيدرة أحمد سلمان الحجيلي أثر مرض عضال تعرض له بشكل مفاجئ دخل على أثره العناية المركزة في أحد مشافي العاصمة عدن وفارق الحياة، بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء والنضال في سبيل الدفاع عن الجنوب في كافة مراحل نضالات شعب الجنوب التحررية . وقال الدوكي إن رحيل الحجيلي خسارة كبيرة على الجنوب جلل وبفقدان المهندس سعد حيدرة أحمد الذي أفنى حياته ووقته في خدمة وطنه الجنوب والذود عن أمنه واستقراره كقائد مدفعي جوكر سلاح الـ 23 ،(م / ط) تقدم الصفوف في كل المعارك ابتداءً من ردفان وجبهة كرش ومحور أبين القتالي ، الشيخ سالم وعملية سهام الشرق ،أسهم في تحقيق انتصارات اللواء الخامس دعم وإسناد في مختلف الجبهات والأحداث الجنوبية وظل محارباً صامداً في ميادين العمل العسكري حتى آخر أيام وفاته . وأضاف الدوكي" أننا خسرنا أحد أبرز القادة الميدانيين الأوفياء الذين أثرى حياته بالعمل الوطني العسكري كقائد مدفعي محنك ذو كفاءة في كل المهام والمسؤولية التي كانت توكل إليه سيما في معارك التصدي عن الجنوب . إذ اننا نتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسرة فقيد الوطن ممثلةً بـ والده حيدرة احمد سلمان (وأبناء الفقيد ) وإخوان الفقيد - محمود حيدرة وحسن حيدرة وعيدروس حيدرة وعبدربه حيدرة ، وصالح حيدرة ، وأهله وذويه في منطقة فلحه الحجيلي ومحبيه ورفاق دربه في المؤسسة العسكرية وأبناء ردفان كافة والجنوب عامة بهذا المصاب الجلل والرحيل الفادح. سائلين المولى عز وجل إن يعصم قلوب الجميع بالصبر وأن يتقبله بواسع رحمته وغفرانه وأن يلهمنا جميعاً وذويه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون. وأشار الدوكي إن الفقيد عاش صابراً شامخاً نزيهاً متواضعاً واتصفت شخصيته بالأخلاق العالية والرجاحة والذكاء وواحدا من القادة الميدانيين الذين تميزوا بالشجاعة والكفاءة ، وبرحيله خسر الجنوب قائد مدفعي صاحب أدوار بطولية في مقارعة المليشيات الحوثية والإخوانية، وسيضل الفقيد الراحل سيظل علماً خالداً في قلوبنا أن ننساه ماحيينا وعلى دربه سائرون حتى تحقيق الهدف الأسمى ، عزاؤنا لأنفسنا كبير ولأسرته خاصةً أننا نشاطركم الأحزان بقلوب صادقة تحمل لكم كل معاني الوفاء وعظم الله اجركم واحسن الله عزاكم.