التحالف يعد بالكشف عن مصير الأسير الفيضي خلال 72 ساعة

نظم العشرات من أبناء الجنوب، عصر أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر قيادة قوات التحالف العربي بالعاصمة عدن، وذلك للمطالبة بالكشف عن مصير رئيس جهاز مكافحة الإرهاب بلحج، العقيد محمد أحمد حسين الفيضي، الذي تم افتقاده فور إطلاق سراحه من سجون مليشيات الإصلاح في شبوة، ويعتقد أنه مايزال بقبضة تلك المليشيات ومحتجزا في سجونها إما في عتق أو بمدينة مأرب الشمالية. المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، وبينهم أسرى جنوبيون تم إطلاقهم من سجون مليشيات الإصلاح في شبوة، تنفيذا للتوافقات الأخيرة بين الانتقالي الجنوبي والحكومة الشرعية لتبادل الأسرى من الطرفين على خلفية أحداث أغسطس الماضي، قدموا إلى مقر قيادة قوات التحالف في موكب جماهيري كبير، رافعين اللافتات ومرددين الشعارات المطالبة بالكشف عن مصير الأسير محمد الفيظي، وسرعة الإفراج عنه، والمنددة بممارسات مليشيات حزب الإصلاح اليمني التي ما يزال الأسير بقبضتها وترفض الإفراج عنه، داعيين قيادة التحالف إلى الضغط على المليشيات الإصلاحية للإفراج عن الأسير "أبو سام". إلى ذلك، وبحسب عدد من المنظمين والمشاركين في الوقفة الاحتجاجية، فقد تجاوبت قيادة قوات التحالف العربي معهم، وطلبت منهم إعطاءها مهلة مدتها 72 ساعة، ليتسنى لها الحصول على المعلومات التي تكشف عن مصير الأسير المختطف محمد الفيظي "أبو سام"، والعمل على الإفراج عنه.