هجمة صاروخية على قاعدة عسكرية أميركية بشرق سوريا وإصابة جنديين.

قال مسؤولون عسكريون أميركيون، الخميس، إن جنديين أميركيين أصيبا في هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية في شرق سوريا. وأوضح المسؤولون، في تصريحات لـ"رويترز"، بشرط عدم كشف هوياتهم، أن إصابة الجنديين طفيفة، مشيرين إلى أن أحد الجنديين، عولج بالفعل من إصابته وغادر المستشفى، في حين يخضع الآخر لفحوصات للكشف عن إصابات رضخية بالدماغ.  وأشار المسؤولون إلى أن المعلومات تستند إلى تقارير أولية ويمكن أن تتغير. وفي حين لم يتضح بعد من نفذ الهجوم الأخير، فإن فصائل مسلحة مدعومة من إيران، تستهدف القوات الأميركية في العراق وسوريا من حين لآخر. كان الجيش الأميركي، أعلن في ديسمبر الماضي، إسقاط طائرة مسيّرة صغيرة "كانت تهدد" قاعدة التنف الأميركية في جنوب سوريا، وذلك بعد أسابيع من تعرض القاعدة نفسها لهجوم بمسيّرات وصواريخ تتهم واشنطن طهران بتنفيذه.  وتقع قاعدة "التنف" في منطقة استراتيجية قرب معبر التنف الحدودي السوري مع العراق والأردن. وتأسست بعد طرد مسلحي "داعش" من شرق سوريا (على الحدود مع العراق). وتحيط بالقاعدة منطقة عازلة بطول 35 ميلاً لمنع نشوب صراعات محتملة مع القوات الحكومية الروسية والسورية الموجودة في الجوار، إذ أنها مؤمّنة بجدار خرساني طويل بالإضافة إلى حواجز محمية للغاية، ويوجد داخلها مهبط طائرات يستخدم لنقل الجنود والإمدادات العسكرية.