أحداث الأسبوع
تقرير : الحزام الأمني والنخب .. أساس الأمن ودحر الإرهاب وصمام أمان الجنوب أمام مشاريع قطر والإخوان
على مدى أربع سنوات حققة قوات الحزام الأمني وقوات النخب في الجنوب إنجازات كبيرة ، كانت أساس الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب الذي أضحى أقل حدة وخطورة في صورة لم يشهدها الجنوب من قبل ، ولا تزال إنجازات قوات الحزام والنخب مستمرة في تعزيز الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب والجريمة. وتأتي تلك الإنجازات والنجاحات على الرغم من الحرب الخفية التي تدعمها وترعاها قطر وعبر أدواتها إخوان اليمن ، ضد قوات الحزام والنخب أمنيا وإعلاميا، بما فيها استخدام ورقة داعش والقاعدة والتحريض الإعلامي ضد قوات الحزام والنخب الجنوبية. ((الحزام والنخب أساس أمن الجنوب)) على مدى أربع سنوات تمكنت قوات الحزام الأمني والنخب وخلال عملياتها الأمنية التي قادتها وأشرفت عليها القوات الإماراتية من قتل واعتقال عشرات القيادات وأمراء التنظيمات الإرهابية وتفكيك العديد من معامل صناعة المفخخات والعبوات الناسفة وكميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وكذلك ضبط خلايا تنفذ عمليات الاغتيالات، وهذا أسهم في تعزيز الأمن ودحر الإرهاب. واستمرت جهود ونجاحات قوات الحزام والنخب في مختلف محافظات الجنوب ، وإلى جانب قوات الأمن استطاعت أن تعيد الأمن والاستقرار إلى الجنوب عقب تدمير نظام صنعاء للمنظومة الأمنية وكذا حرب مليشيات الحوثي على الجنوب وتدمير ما تبقى. وكانت قوات الحزام والنخب هي الأساس الذي بدأ بناء القوات الأمنية الجنوبية ، ومن ثم السير في الرفع من قدراتها وتعزيزها ، بحيث أنها استطاعت أن تجفف منابع الإرهاب وتدحره إلى الشمال ، وكذا تخلق أمن واستقرار يلمسه المواطن في الجنوب. ((بالتواريخ والشواهد .. أبرز إنجازات قوات الحزام الأمني والنخب في محاربة الإرهاب)) حققة قوات الحزام الأمني والنخب إنجازات كبيرة في محاربة الإرهاب بدعم وإشراف الإمارات، وكانت أول الإنجازات التي حققتها القوات الجنوبية وتحديدا قوات النخبة الحضرمية بدعم واشراف الإمارت في أبريل 2016، وذلك ، حين تم دحر الإرهاب من المكلا وتأمين ساحل حضرموت مع حلول فبراير 2018. وفي منتصف 2016 طرد الإرهاب من مديرية المنصورة بالعاصمة عدن، من قبل قوات الحزام الأمني بقيادة الشهيد القائد العميد منير اليافعي ، ومن ثم استمرار جهود تعزيز الأمن والاستقرار في عدن. وفي أغسطس 2016 تمكنت قوات الحزام الأمني من دحر الإرهاب من مديرية الحوطة وتأمين كامل محافظة لحج، وتعزيز الأمن والاستقرار فيها. وخلال الفترة من سبتمبر 2017 حتى 7مارس 2018، تمكنت قوات الحزام الأمني من دحر الإرهاب من مديريات محافظة أبين وتأمين 80 من مناطقها، وانحصر نشاط الجماعات الإرهابية فيها، ليعود بعض النشاط مع اجتياح ميليشيات “الإخوان” للمحافظة قبل أن يتم دحرها، وتبقى مترمكزة في أطرافها. أما في شبوة وخلال الفترة من أغسطس 2017 إلى 26 فبراير 2018، فقد نفذت قوات النخبة الشبوانية العديد من العمليات الأمنية لمحاربة الإرهاب، وتمكنت قوات النخبة الشبوانية من دحر الإرهاب من أهم مناطق شبوة وتأمينها، بدعم وإشراف الإمارات قبل أن تجتاحها ميليشيات "الإخوان" وتسيطر على عاصمتها عتق والمديريات المجاورة، وتعيد معها نشاط الإرهاب. ((الحزام والقوات الجنوبية صمام أمان أمام مشاريع قطر والإخوان)) نجاحات قوات الحزام الأمني والنخب في دحر الإرهاب وتأمين محافظات الجنوب من الجماعات الإرهابية ، شكل ضربة موجعة لخصوم الجنوب والتحالف ، وعلى وجه التحديد قطر وأدواتها في اليمن حزب الإصلاح ، وقوى يمنية أخرى، مما جعلها توجه سهامها ضد الجنوب وقواتها الأمنية التي حققة تلك الإنجازات بدعم إماراتي. ولم تتوقف قطر وإخوان اليمن ومنذ سنوات عن حربها الخفية ضد القوات الأمنية الجنوبية وتحديدا قوات الحزام الأمني والنخب، ولم تتوقف هذه الحرب عند التحريض الإعلامي وتجييش مليشيات وقوات حزب الإصلاح ضدها وضد الجنوب كما حصل في شبوة مؤخرا، بل وصل الأمر استخدام قطر والاخوان لورقة داعش والقاعدة في استخدام لاستهداف القوات الأمنية الجنوبية، عبر التفجيرات والاغتيالات التي استهدفت ولا زالت تستهدف قوات الحزام والنخب. وأمام هذا وقفت قوات الحزام الأمني والنخب حائط صد لمشاريع قطر والإخوان واستطاعت أن تستمر في حربها على الإرهاب، وتعزز الأمن والاستقرار، رغم تلك الحرب الخفية ، وأصبحت قوات الحزام والنخب إلى جانب القوات الجنوبية صمام أمان لعدن والجنوب من مليشيات حزب الإصلاح ومليشيات الحوثي، واحبطت كل المشاريع التي تحمل أجندات قطرية وتركية وايرانية.